كانت بداية الخلاف بين الرئيس وزعماء حاشد على تقاسم المصالح وخيرات الجنوب
واشتد الخلاف بعد ان راى زعماء حاشد ان الشعب خرج عن طاعة علي
فاغلب ابناء الجنوب انضموا الى الحراك واغلب ابناء الشمال فضلوا التحفظ في الصراع بين الرئيس والحراك
فاقتنع زعماء حاشد بضرورة استبدال علي باحد المقربين لهم وبنفس عقليتهم وفكرهم
حتى لايضطروا الى تقبل شخص نزيه يفرضه عليهم الشعب بعد رحيل الرئيس المنتظر