مراقبون
التلفزيون اليمني يتخبط في أنبائه العاجلة منذ خمس ساعات بين النفي ثم التأكيد على قصف طال مسجد الرئاسة و مقتل خطيب الرئاسة وأربعه من الحراسة و أخيرا حارسين و اصابة الخطيب علي المطري ، وكان قد أعلن عن مؤتمر صحفي لصالح ثم خطاب سيلقيه صالح خلال ساعة ثم ساعات ثم تحول إلى بيان فقط ثم إلى مؤتمر للجندي ، وهو الأمر الذي ربما يدل على تعمد نظام صالح بث الشائعات و إرباك المجتمع باستخدام وسائل الدولة الاعلامية و يؤكد مخاوف من أن القصة برمتها مجرد فبركة قصد منها التمهيد لحماقات جسيمة خلال الساعات القادمة قد يقدم عليها صالح ومليشياته
|