..
بن شملان هو احد المنظرين للأخوان المسلمين في الجنوب سابقا وفي اليمن لاحقا و بافضل كذلك بعد حرب 94م عين بن شملان وزيرا للنفط وعين بافضل وزيرا للأسماك او للتموين بن شملان عندما أدرك ان الشماليين سرق ومش قادر يواصل معهم لم يستمر اكثر من عدة شهور في الوزارة و قدم استقالتة و ركب تاكسي الى منزلة و ترك سيارة الوزارة في الوزارة لأنه لا يقبل ان يقابل ربة وهو سارق وهي واحدة من الكبائر التي تقام عليها الحدود و له مناقب اكثر من هكذا و كذلك بعد ان انتهت مدتة في مجلس النواب استقال و قال إن الشعب اختارني لمدة 4 سنوات و لم يصوت لي بــ 6 سنوات هذا الرجل الذي رفض اي مراسيم في دفنه مات نضيفا و عاش نضيفا و كل الاجيال تتحدث عنه و نحن شهداء الله في الارض .
أما السارق بافضل مع الزنداني او شركة سرقوها شركة الاسماك و ظلموا المساهمين في هذه الشركة و تعذروا بالرئيس صالح بافضل باع صوتة و باع ضميرة في مجلس النواب اكثر من 20 عام للاصلاح و اليوم بعد 20 عام من الوساخة و الرذالة يبدأ لنا و كأنه ناصح وهو غاطس في النجاسة هذا السارق يجيد لحن القول و يصدقه الكثير من المغفلين و خاصة كثير من ابناء حضرموت و اليوم يطلب بالتغيير ليأتي لنا بسارق بعد سارق وهذه مقارنة مختصرة بين رجلين جنوبيين من ابناء حضرموت .
الغريب