[عبدالسلام بن عاطف جابر]

حميد الأحمر و أخوانه يستغيثون بالعالم الحر و ينادون منظمات المجتمع المدني لأدانة السلطة , و يقول حميد الأحمر ان الرئيس لم يراعي حرمة البيوت و حرمة النساء و الأطفال !!!!!!!!! عجباً يا هذا

يطالب البعض من بني جلدتنا بأدانة السلطة لأنها تضرب بيت الشيخ الأحمر و يتباكون على بيت الأحمر بل و قال بعضهم ( لماذا لا نرد الجميل لصادق الأحمر عندما حكَّم يافع في قتله للوالد الشيخ علي عبداللاه بن عاطف جابر ) !!!!! ياللعجب أأصبح قتله لأحد كبار يافع جميلاً يجب شكره من أين أنت يا هذا ؟؟؟؟

و سمعت أن أحد المشايخ الأجلاَّء لأحد مكاتب يافع و أتمنى أن يكون الخبر كاذباَ , سمعت أنه أتصل بصادق الأحمر و أبلغه تظامنه معه و تنديده الشديد بالرئيس و السلطة التي تهاجم بيت الأحمر !!!!!!!!!!!!! عجباً يا هؤلاء

الحقيقة المرَّة التي يعلمها الكثير , و لكنهم خانوا الأمانة في أقامة حدود الله و قدموا السياسة و الأنتهازية على حدود الله , الحقيقة التي لا يكن لأحد أن ينكرها , هي أن جميع أولاد عبدالله الأحمر متورطين في قتل مواطنيين و كانت حاشد برجالها في السلطة يحمونهم . الحقيقة الثانية ان بعض أولاد عبدالله الأحمر متورطين في عمليات خطف بنات من جامعة صنعاء و من غيرها و على رأسهم الشيخ صادق الأحمر و الشيخ حميد الأحمر .
قد يقول قائل : لا يعنينا ذلك و لسنا المتضررين أقول لكم نعم لستم المتضررين , و لكن الله يسمع ويرى , يعلم سركم و نجواكم و عليه الحساب .
أما أنا فأرى أن دماء المسلمين كلها محرمة , و أنا مؤمن أني محاسب أمام الله إذا قلت غير ذلك , ولن أنسى أبداً أن حسين عبدالله الأحمر قتل أحد أبناء المفلحي من نعمان وسط شارع الزبيري لأنه منعه من قطع أشارت المرور فقد كان أخونا النعماني عسكري مرور يقوم بواجبه . و حسب الموروث القبلي فدم النعماني في رقابنا جميعاً .

و بالنسبة لقصة مقتل الشيخ علي بن عاطف جابر , فأنا اعرف تفاصيلها كما يعرف تفاصيلها مشايخ يافع , و لذلك أستغرب أن يعتبر البعض تحكيم حاشد ليافع في القضية كرم أخلاق .
يا أخوان عليكم ان تعرفوا جميعاً أن حميد الأحمر و أخوانه حاصروا منزل الوالد علي عاطف بمئات المسلحين , و قد تواطء وزير الداخلية رشاد المصري معهم فأغلق المنطقة حتى ينتهوا من عملية أقتحام المنزل و قتل الشيخ علي عاطف . و خوفاً من دفاع الوالد علي عاطف و أبنه ماقد يزيد من عدد الضحايا من المهاجمين أستخدموا تكتيكات أخرى منها :

محاولة أطقم وزارة الداخلية أستدراج الوالد علي عاطف للخروج أكثر من مره ففشلوا , ولذلك أضطروا إلى تنفيذ خطة بديلة بأستخدام طرف يافعي هو الأستاذ سالم سلمان و خدعوه بالوعود و المواثيق و الألتزامات و الأيمان الكاذبة و كل هدفهم أخراج علي عاطف لقتله و قتل سالم سلمان لأنه الشاهد الوحيد على الاتفاقات مع حميد و مع وزير الداخلية .

و من المعلومات التي لا يعلمها الكثير أن اتصالات الوالد علي عاطف يرحمه الله إلى رئاسة الجمهورية و إلى مكتب نائب الرئيس و إلى قيادة الحرس الجمهوري لم تلقى رداً و لا تجاوب .

و من المعلومات التي لا يعلمها الكثير أن مجموعة من أبناء يافع يقودهم ضابط من المفلحي تسلحوا و لبوا النداء , حتى وصلوا إلى المنطقة فمنعهم الجنود التابعين لوزارة الداخلية فقال لهم الصديق و الزميل المفلحي لماذا لا تتقدمون و تفكوا الحصار عن الوزير فقالوا الأوامر أن نمنع أحد من الأقتراب و ليس الهجوم أو فك الحصار , فقال لهم إذاً دعونا نتقدم و ننقذ الوزير , فقالوا التعليمات تمنع ذلك , و حدثت مشادة بالكلام بينهم و إذا بالرجل و رجاله محاصرون من أفراد الأمن و لم يفك عنهم الحصار حتى تمت عملية القتل .

إذاً هل من حق حميد الأحمر و أخوانه التباكي على دولة النظام و القانون , و هل من حقهم الحديث على حرمات البيوت و ترويع النساء والأطفال ؟؟؟ طبعاً ليس لهم الحق في ذلك , لأنهم من المفسدين في الأرض و كل من يقتل منهم فهو حده فيمن قتل من أبناء الشعب . و لهم في الآخرة عذابٌ أليم إن شاء الله.

و هل يجوز لأي يافعي أو جنوبي أن يتباكى على أولاد الأحمر ؟؟؟ و هل يجوز لأي شيخ مكتب يافعي أن يتصل بأحد أولاد الأحمر و يتظامن معهم و يؤيدهم و قد قتلوا من قتلوا من أبناء يافع و من أبناء الجنوب , و قد نهبوا مانهبوا مانهبوا من أموال الجنوب ؟؟؟
ألآ يكفيكم يا أبناء يافع و يا أبناء الجنوب عملية النصب القبيحة التي يقوم بها حميد الأحمر على أولاد الشيخ عمر قاسم العيسائي , ألآ يجب علينا أن نقف إلى جانب الشيخ محمد عمر العيسائي في مواجهة هؤلاء اللصوص و لو بالصمت . إن أكثر مايشجع حميد الحمر وأخوانه نهب أموال الشيخ محمد عمر العيسائي أن يسانده أحدٌ أبناء يافع .

اللهم ياقوي ياعزيز اجعل باسهم بينهم شديد , اللهم شتت شملهم و مزق جمعهم وفرق كلمتهم واجعل العداوة والبغضاء بينهم , اللهم أشغلهم بأنفسهم , اللهم أضرب الظالمين بالظالمين و اخرجنا من بينهم سالمين غانمين و نج عبادك المستظعفين .

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و نصرٌ من الله و فتح قريب و بشر المؤمنين