[صقر الجليلة]

الفيدرالية وقناعة النفس
ليل امس وقبل النوم والعالم من حولي سكون راجعت نفسي وقدمت اللوم قبل العذر على انة من الممكن ان اكون غلطان وانني قد اكون تسرعت بالحكم على الفيدرالية ومن ينادون بها ولهذا عدت من جديد للحساب وطرح حسنات الفيدرالية مع نفسي وبدات اتذكر ما قد يشفع للفيدرالية في نفسي لكي اايد من ينادي بها وبدات بسرد محاسنها واذا بي صراحة اجد نفسي امام اهوال لا تحصى ولا تعد فقد ضننت ان التعليم بدولة الوحدة قد يشفع لي ان انادي بالفيدرالية فاذا بي اجد نفسي قد صعقت مما جرى لتعليم في زمن الوحدة من تجهيل متعمد للشعب سوى باليمن او بالجنوب العربي فقلت يمكن ان التعليم لم يجد من يهتم بة فاذا بي اعتقد ان الصحة ستشفع للفدرالية واصحابها واذا بي اقف امام طامة كبرى لا يوجد امامي مايشفع ان يطلق على مستشفياتنا انها تقدم الصحة للجميع فكل الامراض اصبحت مستفحلة حتى ابسطها الذي انتهى في كل ارجاء الكون لازال منتشر عندنا وتعديت الصحة لانضر للمعيشة ولمستواها هل سيشفعان هما ايضاً للفدرالية لكي اتبعها ولم اجد بها الا ما يزيد الحرقة في النفس والقهر عندما اسمع ان عروس المدن عدن فيها من يأكل من الزبالة ومن لا يجد ما يطعم اولادة وعند ذلك ذاقت النفس وشعرت وكان السماء اطبقت على نفسي وعلى ما صرنا الية ومع هذا لم اقطع الامل ضللت ابحث وابحث فلم اجد شئ يشفع لهذة الفدرالية وكلما وجدت بصيص امل لها تبخر بلمح البصر وعندها تسألت مع نفسي .. هل يعرف من ينادون بهذة الفدرالية ما نحن فية الايشعرون بما نشعر لا يجوعون كما نجوع ما فائدة ان نسعى وراء حلماً كاذب ومجداً فاني بالزعامة الا ينضرون الى ما يحدث حواليهم لروؤاساء ضنوا انهم مخلدون واذا هم فانون .
كل هذا ايضاً وانا لازلت اطمح ان اجد ما يشفع للفدرالية في نفسي ما يؤيدها وفي لحظه وانا على السرير واذا بنضري يلمح لمعة ضؤ في باب خزانة الملابس ياتي من الشباك ويحط على صورة الشهيد صالح يحيى الزيتونة واذا بي اقف ذليلاً مكسوراً والندم يكاد يقتلني وانا انضر الى صورة الشهيد وكادت الدموع تتساقط مني فقلت المعذرة اخي الزيتونة فقد كنت على وشك خيانة دمائكم