عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-12, 04:17 PM   #1
السهم الجنوبي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-11
المشاركات: 829
افتراضي عـــاااااااااااجـــل : اعلااااان الحرب الاهلية .........!!!!!


مجور يعلن الحرب من الرياض وإعلان لفشل وساطتهم


قبل انعقاد القمة الخليجية الثالثة عشر الثلاثاء الماضي كان رئيس تصريف الاعمال علي مجور من العاصمة السعودية قال في مقابلة صحفية "ان الدولة لن تتردد في استخدام القوة لإعادة هيبتها" ،مجور الذي كان في جولة خليجية لجمع الأموال لنظام الرئيس صالح لمواجهة الثورة الشعبية، كان يسعى لمحاولة حشد تأييد سياسي للنظام والضغط على احزاب المشترك فيما يتعلق بالمبادرة الخليجية في نسختها الرابعة التي فشلت جهود وزراء خارجية دول الخليج في اقناع صالح التوقيع عليها.


جاء البيان الختامي لاجتماع قادة الخليج مخيبا لامال اليمنيين عندما تجاهل الاوضاع الدائرة فيها على الرغم من دخول دول الخليج كلاعب رئيس في اليمن عبر المبادرة الخليجية التي منحت دول المجلس الخليجي تفويض دولي من امريكا والاتحاد الاوربي ومنظمة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية.

ذلك الموقف المتجاهل لما يدور في اليمن يوجه عدة رسائل لليمنيين مفادها إن ما يدور في بلادهم لا يرقى لمستوى أن يتم تضمين الاحداث في اليمن في بيان دول الخليج الذي تطرق للاحداث الجارية في عدة دول عربية، وهو دليل على فشل الوساطة الخليجية وترك اليمنيين في مواجهة النظام الذي لم يعد يمتلك غير خيار العنف المفرط تجاه المواطنين العزل.

الرسالة الاخرى قد تكون هي وجود خلافات وتناقضات في مواقف الدول الخليجية تجاه الاحداث في اليمن،منعت التوصل لموقف محدد حول طريقة التعامل مع الاحداث في الساحة اليمنية المتصاعدة في اليمن منذ اكثر من ثلاثة اشهر.

لعبت دول الخليج دور حائط الصد لنظام صالح لمدة تزيد عن شهر،منعت عنه اصدار مواقف دولية تدينه، او تطالبه بالبدء بإجراءات نقل السلطة، وهي الطلبات التي كانت قد بدأت في الظهور على لسان مسئولين في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الاوربي تدين نظام صالح وجرائمه في حق أبناء شعبه،وتطالبه بالرحيل عن السلطة.

اتسمت علاقة نظام صالح بدول الخليج خلال كثير من المحطات السياسية بالابتزاز السياسي، ولم تسلم أي دولة خليجية من إساءات نظام صالح ووقوفه ضد مصالحها السياسية وامنها الاقليمي، ومع ذلك جاء موقفها خلال الثورة الاخيرة منحازا له،ومدافعا عنه،وبرزت ثلاثة مواقف خليجية بعضها غير معلن الموقف الاول عبرت عنه بشكل واضح السعودية والامارات وهو دور مساند للرئيس صالح، بينما كان موقف دولة قطر مساند لمطالبات الشارع اليمني ومطالبا برحيل صالح، الموقف الثالث كان محايدا أو غير واضحا تمثل في موقف دولة الكويت وسلطنة عمان.

بعد مجزرة أمس الاربعاء اصبح على مجلس التعاون الخليجي وامريكا والاتحاد الاوربي وكل الفاعلين السياسيين رفع الغطاء السياسي عن نظام صالح ،ان كانوا مهتمين حقا لمستقبل اليمن، ولديهم رغبة حقيقية في انقاذ اليمنيين وبلادهم من الانزلاق نحو العنف والفوضى والدمار.

هناك مسئولية اخلاقية تقع على عاتق دول الخليج ودول العالم ومن قبلها جامعة الدول العربية والامم المتحدة، عليها الاضطلاع بها لوقف نزيف الدم في اليمن.

الفرج واجي
__________________
الجنوب جنوبنا
السهم الجنوبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس