اذا اردنا استعادة دولتنا علينا بالاستعداد ووضع الخطط والتصورات للتحرير وليس باقامة المقايل واصدار البيانات. دوله بلا جيش يحميها لن تصمد طويلا. اذا اين قادتنا العسكريين ؟. الا يجب تكوين نواة للجيش القادم من الآن لكن قادتنا العسكريين تحول اغلبهم الى سياسيين ويريدوا الكرسي. اعلامنا ضعيف مقارنه بالعدو ونحن لنا كوكبه من الاعلاميين والصحفيين لكن صوتهم لا يسمع بسبب جريهم وراء عبدت المناصب عسى يظفروا بكرسي خلفي. معنا مغتربين مستعدين لبذل المال ولكن لم يجدوا ايدي امينه التي ستتصرف بها بالطريقه الصحيحه. عندنا شعب صاحي ومناضل لكن لنا قياده ضيعوا عمرهم لا لتعمير البلاد وفتح الاقتصاد وانما للعمل على التناحر فيما بينهم وكل فريق يريد ان يزيح الآخر. اذا ظلينا على هكذا حال فسظل الزيدي يحكمنا لعشرات السنين. على شبابنا الصحوه الآن واخذ زمام الامور والعمل على قيادة نفسه وتنظيم عمله وفق مخطط صحيح. كل يعمل في مجاله لتكوين الجيش وتنظيم الدعم المالي والاعلامي ووضع الاستراتيجيات لكيفية قيام الدوله الحديثه.
|