ونحن ندرك ان أبناء الشمال تكمن مصلحتهم في بقاء الجنوب في اطار الوحدة وهذه رغبة تعبر عن مصلحة خاصة لابناء الشمال ولكن أبناء الجنوب قد تكون عندهم رغبة غير ذلك وهذا حق مشروع وبالتالي القوة قد توفر الرغبة ولكنها لاتوفر الحق وتضل المقاومة مستمرة حتى يعود الحق لاصحابة واعتقد ان العقل والحكمة هما من يقودان الى الحل من خلال الحوار السياسي بين الشمال والجنوب وفق قرارات الشرعية الدولية الصادرة في 94م وما ينتج عنه الحوار يخضع لموافقة شعب الجنوب في خيار البقاء تحت أي شكل من اشكال الدولة في اطار الوحدة أو فك الارتباط واستعادة الجنوب لدولته مع حفظ العلاقات الإنسانية والاخلاقية بين الشمال والجنوب وتعزيز ثقافة التقارب والمصالح المشتركة ونبذ ثقافة الصراع والتوتر والكراهية.. ونؤكد لابناء الشمال بان المطالبة بحق شعب الجنوب في تقرير مصيرة لايعني إننا ضدهم ولا يعني الخصومة والعداء ونؤكيد ان العلاقات الانسانية والاخلاقية والمصالح المتبادلة سيتم الحفاظ عليها بعد التحريرواستعادة الدولة.
كلام رائع وفيه نوع من الدها السياسي للخبجي