[أبو عامر اليافعي]

الجمعة 14 نوفمبر - تشرين الثاني 2008
الخارجية الألمانية توعز الفقر في اليمن إلى استمرار صراع القوة بين الشمال والجنوب منذ 18 عاما ، ولجنة حصر الأضرار بحضرموت تؤكد وجود عائلات مسجلة قادمة من محافظات الشمال
--------------------------------------------------------------------------------

الطيف - برلين - المكلا - وكالات /خاص
وضعت وزارة الخارجية الألمانية حوالي 200 ألف يورو على شكل مساعدات إنسانية عاجلة لليمن لتجاوز أزمة الفيضانات التي تجتاحها التي أسفرت عن وقوع ضحايا مشيرة أنها ستضع حوالي 500 ألف يورو إضافية لإيواء الذين هجروا منازلهم وقراهم إلى مدن أخرى داخل اليمن.
وعزت الوزارة حالة الفقر في اليمن إلى المشاكل السياسية الداخلية فالصراع على القوة بين الجنوب والشمال لا يزال قائما منذ إعادة توحيد شطري اليمن قبل أكثر من 18 عاما الأمر الذي نجم عنه نزوح أكثر من 100 ألف شخص من مناطقهم إلى مناطق أخرى هربا من العنف.

وقالت الوزارة إنها تدعم منظمتي الهلال والصليب الأحمر الدوليين لإيواء المهجرين بحوالي 500 ألف يورو ، وان الفيضانات التي اجتاحت هذه الدولة أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص وفقدان أكثر من حوالي 25 ألف شخص لمنازلهم كما أسفرت هذه الفيضانات عن خسائر كبيرة فالطرق والجسور والمنازل والبنى التحتية تعرضت لأضرار جسيمة والمساعدات الدولية لهذه الدولة أصبحت ضرورية وذلك للتخفيف عن معاناة ضحايا هذه الفيضانات.

من جهة أخرى أفاد مصدر موثوق لـ "شبكة الطيف" في محافظة حضرموت أن أحد أعضاء لجان حصر المتضررين من الفيضانات والسيول التي ضربت مؤخرا محافظتي حضرموت والمهرة أفاد أن اللجنة تفاجئت بوجود عدد من أبناء الشمال مع عائلاتهم كانوا قد تقاطروا من محافظات شمالية مختلفة ليسجلوا أنفسهم من ضمن المتضررين .