عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-11-13, 07:08 PM   #2
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

[align=center]خلفيات شتم العطاس وتهديد علي ناصر
بقلم/ عبد الباسط القاعدي
---------------------------------------------------



الرئيس علي ناصر يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتيال جديدة

* الرئيس علي ناصر محمد.. سيرة ذاتية

- رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الفترة من 1980 إلى 1986.

- من مواليد دثينة -أبين، عام 1939.

- تخرج عام 1959م في دار المعلمين العليا فعين اثر ذلك مديراً لمدرسة دثينة الابتدائية.

- انضم إلى الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني منذ اندلاعه، وأصبح عضواً في المكتب العسكري.

- عين بعد الاستقلال 1967 حاكماً على الجزر اليمنية، ثم حاكماً على المحافظة الثانية(لحج) 1968.

- مارس 1968 عضواً في القيادة العامة للجبهة القومية.

- ابريل 1969 وزيراً للحكم المحلي.

- وزيراً للدفاع 1969 - 1975 إضافة إلى منصبه كوزير للتربية 1974 - 1975.

- أغسطس 1971 أصبح رئيساً للوزراء وعضواً في المجلس الرئاسي إلى جانب عبد الفتاح إسماعيل وسالم ربيّع 1971 - 1978.

- بعد الإطاحة بربيّع، أصبح رئيساً بالوكالة وذلك قبل أن يتم اختيار عبد الفتاح إسماعيل لهذا المنصب، إلا أن الجبهة عقدت مؤتمراً استثنائياً في أكتوبر 1980 ، وقررت تنحية عبد الفتاح وتعيين علي ناصر رئيساً للدولة وأميناً عاماً للحزب ورئيساً للوزراء.

- في فبراير 1985 تخلى عن منصب رئيس الوزراء، واستمر رئيساً للدولة وأميناً عاماً للحزب حتى اندلاع الأحداث الدامية في 13 يناير 1986.

- رئيس -في الوقت الحالي- للمركز العربي للدراسات الاستراتيجية بدمشق.

- كان له دور كبير في قيام الوحدة اليمنية بدأ منذُ كان رئيس وزراء وبلغ ذروته عندما أعلن حرب الانفصال في 1994 واستقر به الحال في منفى سوريا.

إلى ذلك كشف الرئيس علي ناصر محمد عن محاولة اغتيال جديدة تعرض لها مؤخرا في العاصمة السورية دمشق، متحدثا عن إساءات متكررة تعرض لها خلال الفترة الأخيرة، وقال في رسالة تضامنية مع ناشري صحيفة الأيام الذين تلقيا إساءات عبر التلفون: «لم يكن مفاجئا بالنسبة لي خبر التهديد الأخير الذي تعرضتم له فقد تعرضت منذ أسبوع لسيل من الشتائم شعراً ونثراً أشد قذاعة وقذارة على كل هواتفي الأرضية والجوالة».

وأضاف: «وفي قصيدتين مفلستين سياسياً وأخلاقياً تعرضوا بالشتم لي ولوالدي وهاجموا تاريخي الوطني واتهموني بالعمالة والانفصال والتآمر على الوحدة وهي براء منهم»، متسائلا: فأين هي أهداف الثورة والوحدة العظيمة التي ناضلنا من أجلها من هؤلاء الذين لا همّ لهم سوى الفيد واقتسام الأراضي وتحاصص النفط والغاز؟

وأكد أن تلك الشتائم المحمومة سبقتها شتائم مماثلة في مطلع العام بمناسبة السنة الجديدة على مدى شهر كامل من اليمن وخارجه على إثر تقديم العزاء لأسرة الفقيد الكبير الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر.

وفيما استغرب قيام موجهي القصائد بتذييلها مرة بيافعي ومرة بضالعي في حركة مُمتلئة بالغباء وفي عملية إيقاظ للفتنة -على حد تعبيره- قائلاً: «ونحن قد تجاوزنا ذلك وكرسناه عملياً من خلال لقاءات التصالح والتسامح التي تكللت بالنجاح وكانت واحدة من التحركات التي قضّت مضاجع بعض دعاة الفتنة ومروجيها وقد أثبتنا للجميع بأننا استفدنا من أخطاء الماضي منذ عام 67م وحتى اليوم ومن لا يستفيد من أخطاء وتجارب الماضي يتجاوزه الحاضر ويلفظه المستقبل».

وفي حين أشار إلى تعامله مع تلك التهديدات المستمرة على أنها بلطجة ونوع من الإرهاب النفسي والمعنوي أكد أن التهديدات بالتصفية الجسدية تحولت إلى أمر واقع في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها مؤخراً عندما حاول أكثر من خمسة أشخاص اقتحام منزله عند الساعة الثالثة صباحاً.وطالب الأجهزة المعنية أن تقوم بدورها وأن تحاسب هذه العناصر الخارجة عن القانون والمنفلتة من الضوابط المجتمعية والإنسانية والتي تنم عن استهتار بالنخب والرموز الوطنية من رجال السياسة والصحافة والكلمة المسئولة.

وأوضح أن مثل تلك التهديدات تستهدف كل من يخالف في الرأي أو يعبر عن وجهة نظر مغايرة، كما أنها ارتداد يُعبر عن رغبة كامنة لدى البعض في إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وهي التهمة ذاتها التي تلصق ظلماً وعدواناً بحق أصحاب الرأي الحر والمستقل الذين يقدمون المصلحة الوطنية العليا على المصالح الآنية والضيقة. وذهب للحديث أن وراء الحراك السلمي الجنوبي من تسبب في إدخال البلاد والعباد في هذا المأزق الذي تعيشه وعليه أن يحدد موقفه ويعترف بمسؤوليته وأخطائه ويسارع إلى البحث عن معالجات حقيقية واستراتيجية للأزمة التي تعصف بالبلاد ولن يتم ذلك دون الاعتراف بالأزمة والأخطاء المسببة لها والتي تعود إلى حرب 94م حيث وجدت تلك الأخطاء غطاءً سياسياً فتحرك المتنفذون دون رادع من ضمير ودون تحسّب للنتائج لممارسة الفيد ونهب الأراضي وفصل الموظفين وتسريحهم وممارسة التكبر والبطش بأبناء وطنهم، وهذه الممارسات هي التي أدت إلى انطلاق الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية.

ودان كل تهديد لرجال السياسة والصحافة والأدب والفن، متمنيا أن تكف تلك العناصر عن حماقاتها وأن تضع السلطات المختصة حداً لمثل هذه التصرفات التي تسيء إلى سمعة الوطن وتؤدي إلى مزيد من تفاقم الأوضاع وتُنذر بما لا يُحمد عقباه. ودعا القوى الوطنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية الحقيقية أن تتضامن وتتوحد في خندق التصدي لمثل هذه الأعمال التي لم تعُد تهدد طرفاً بعينه بل تستهدف المنظومة الاجتماعية والأخلاقية وهي مسؤولية وطنية مشتركة.

الجدير بالذكر أن الرئيس علي ناصر محمد وغيره من القيادات المحسوبة على الجنوب لا زالت تستلم مستحقات مالية من الحكومة اليمنية حتى اللحظة ولم تنقطع خلال فترات التقارب أو التباعد مع النظام.
[/align]
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس