عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-09, 11:13 PM   #21
Sho76
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-25
المشاركات: 457
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار السنيدي مشاهدة المشاركة
يشتق المعنى اللغوي لمصطلح الهوية من الضمير هو . أما مصطلح الهو هو المركب من تكرار هو فقد تمّ وضعه كاسم معرّف ب أل ومعناه (( الإتحاد بالذات)) ويشير مفهوم الهوية إلى ما يكون به الشيء هو هو ، أي من حيث تشخصه وتحققه في ذاته وتمييزه عن غيره ، فهو وعاء الضمير الجمعي لأي تكتل بشري ، ومحتوى لهذا الضمير في نفس الآن ، بما يشمله من قيم وعادات ومقومات تكيّف وعي الجماعة وإرادتها في الوجود والحياة داخل نطاق الحفاظ على كيانها .
وتأسيسا على المقاربة الفلسفية ، تعبّر الهوية عن حقيقة الشيء المطلقة المشتملة على صفاته الجوهرية التي تميّزه عن غيره ، كما تعبّر عن خاصية المطابقة أي مطابقة الشيء لنفسه أو لمثيله ، وبالتالي فالهوية الثقافية لأي شعب هي القدر الثابت والجوهري والمشترك من السمات والقسمات العامة التي تميز حضارته عن غيرها من الحضارات .
ومن العسير أن نتصور شعبا بدون هوية ، أو نقتنع بما يزعمه داريوس شايغان أن الهوية (( صورة مغلوطة للذات )) [ ، فمن نافلة القول تأكيد ما أثبتته الدراسات السوسيولوجية من أن لكل جماعة أو أمة مجموعة من الخصائص والمميزات الاجتماعية والنفسية والمعيشية والتاريخية المتماثلة التي تعبّر عن كيان ينصهر فيه قوم منسجمون ومتشابهون بتأثير هذه الخصائص والميزات التي تجمعهم .
ومن هذا الشعور القومي ذاته ، يستمد الفرد إحساسه بالهوية والانتماء ، ويحسّ بأنه ليس مجرد فرد نكرة ، وإنما يشترك مع عدد كبير من أفراد الجماعة في عدد من المعطيات والمكونات والأهداف ، وينتمي إلى ثقافة مركبة من جملة من المعايير والرموز والصور[. وفي حالة انعدام شعور الفرد بهويته نتيجة عوامل داخلية وخارجية ، يتولد لديه ما يمكن أن تسميه بأزمة الهوية التي تفرز بدورها أزمة وعي warness crisis تؤدي إلى ضياع الهوية نهائيا ، فينتهي بذلك وجوده .
وإذا كان إجماع الباحثين حول فكرة أنه لا وجود لشعب دون هوية ، فإنهم اختلفوا في الشكل الذي يحدد الهوية . وفي هذا السياق انتقد أحد الباحثين ، ما أسماه بالشكل الميتافيزيقي الذي يحدد هوية الأمم والشعوب ، ويقدم شخصيتها في إطار تصورات استاتية أو نماذج مثالية ، دون الرؤية إليها كمجموعات حية تتميز باحتمالات تكشف عن ذاتها في عملية تحققها ، ويطرح مقابل ذلك مقاربة سوسيولوجية ترى أن الهوية تتغذى بالتاريخ وتشكل استجابة مرنة تتحول مع تحول الأوضاع الاجتماعية والتاريخية ، فتمتحّ منها ، دون أن تشكل ردّا طبيعيا ، وبذلك فهي هوية نسبية تتغير مع حركة التاريخ وانعطافاته .


اذن الهويه في سياقها وبعدها الزماني والمكاني مثار جدل فاي تعريض للهويه تريد طرحه كي نناقشه
بكل بساطه وبدون الاستعانه بالشيخ جوجل

الهويه هي الاحساس بالانتماء الى رقعه جغرافيه معينه يوجد فيها مجتمع معين يتشابه فيه الافراد لغتا ودينا وثقافتا وعاداتا وملبسا ومأكلا الى الحد اللذي يرتضي فيه الجميع

العيش معاعلى هذه الرقعه من الارض يقتسمون فيها الحالي والمر سويه ويقدموا من اجل هذه الرابطه الاجتماعيه الغالي والنفيس بما فيها تقديم النفس

باختصار هذه الرابطه الاجتماعيه + الرقعه الجغرافيه= الوطن .. والوطن قد يكون قبيله او دوله

والاحساس بالانتماء الى هذا الوطن= الهويه

ملحوظه: الاطلاع الدائم والمكثف يقوي الادراك عند المرء من خلال ان تكون لديه وفره في المعلومات...ولكن ماكل المعلومات صحيحه ولاكل مايقوله المفكرين والفلاسفه قرآن... والادراك مثل ماهو بحاجه للمعلومه فهو بحاجه ايضا للقدره على التحليل والبناء ..والمحك يتمثل في كيفية استفادة المرء من هذه المعلومات وتحليلها التحليل الصحيح واستخدامها لبناء قناعاته الخاصه وتحصينها( ص 25 شوحط ....ابتسامه وياليت تقول لي ليش ماتشتغل الايقونات عندي)


تحياتي
Sho76 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس