عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-09, 10:11 PM   #14
نزار السنيدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-10
المشاركات: 3,104
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم مشاهدة المشاركة
تحياتي

وهذا المنطق السائد في السياسة نعم التدرج فمثل ماتحققت الوحده اليمنية باالتدرج
من اجتماعات في القاهرة وطرابلس والكويت وعدة حروب حتى توقيعها المفاجئ
لابد ان تنتهي الوحده باالتدرج والانتقال من مربع الى مربع
اخواني البيض اعلن انه مع فك الارتباط السؤال ويجب الاجابة علية بصدق هل وجد قبول اقليمي او دولي لمطلبة؟؟
العطاس اعلن عن اهدافة ومايريد ووجد من التاييد لفكرتة كثير من الاطراف اقليمية ودولية وحتى يمنية
العطاس يامل استمرار الوحده وهو يعلم ان هذه الوحده لايمكن ان تستمر بذهاب الرئيس اليمني فشعب الشمال كلة بنفس تفكير الرئيس اليمني
لما اكتسبوه من ثقافة متوارثة من العهد الامامي ثقافة القبيلة والنهب والسطو والسرقة والفساد متاتصلة في الطفل الشمالي اذا استمرارية الوحده مستحيل فالرئيس الذي
سيتولى الامور بعد علي صالح هو نفسة فقط الاختلاف في الاسم والشكل
سبق وانا قلنا ان هناك قمة جبل يريد عدة اشخاص صعوده فبعضهم انتهج الطريق الوعر الخطر للصعود ومن الممكن يصل ومن الممكن يسقط من منتصف الطريق
وفريق اخر يريد انتهاج الطريق الاطول المضمون للوصول الى القمة وهنا الفرق
السياسة تختلف كليا عن العادات والتقاليد وهي ليس ثابته عند موقف يكون صالح الاستخدام في كل الاوقات ولكل الظروف
السياسة اتخاذ مواقف وتبديلها بحسب زمانها ومكانها ولاعيب في تغيير موقفك الذي اتخذتة امس
فالعطاس ومن معة عمرهم السياسي يقارب نصف قرن اي انهم يمارسون سياسة من نصف قرن

يعني المجال مجالهم والميدان ميدانهم 0فهل يحق لنا توجية انتقاداو فرض موقف على اشخاص مارسوا السياسة كل هذه الفترة ؟؟ من نكون ؟؟ الغاية تبرر الوسيلة

احسنت اخ الحكيم فانا عندما امر على مداخلاتك الحكيمه تجعلني استرخي, في السياسه كما التشريع الاصل التدرج في الاشيا

التدرُّج في اللُّغة يعني الاقتراب شيئاً فشيئاً وقليلاً قليلاً، جاء في المعجم الوسيط: "وتدرج مضارع درجه، وتدرج إليه تقدم شيئاً فشيئاً وتدرج فيه تصعد درجة درجة"([1]).
ومنه الاستدراج .. واستدرجه أي قربه وأدناه على وجه التدريج، جاء في "لسان العرب": "ودرجه إلى كذا واستدرجه بمعنى، أي أدناه منه على التدريج"([2]).
وقد ورد الاستدراج في القرآن الكريم في قوله تعالى: ([3]). قال صاحب "اللسان": (قال بعضهم: معناه سنأخذهم قليلاً قليلاًً ولا نباغتهم)([4]).
وعلى هذا فإنَّ التدرُّج في الدين يعني الدخول فيه شيئاً فشيئاً ورويداً رويداً، واستدراج الناس إليه درجة درجة.
وأما كلمة التدرُّج عندما تطلق في التشريع الإسلامي فيراد بها: نزول الشرائع في عهد النبي e متدرجة متفرقة، فكثير من أحكام القرآن لم تنزل جملة واحدة، بل كان الحكم يأخذ أطواراً عديدة حتى يصل إلى طوره الأخير، كإيجاب الصلاة وتحريم الربا والخمر.
فهم الواقع في عصر النبي e:
لقد أنزل الله تعالى هذا القرآن وشرع أحكام الإسلام لمصلحة البشر، فكان من مقاصد الشريعة الإسلامية رعاية مصالح النَّاس.

نزار السنيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس