[اوراس شمسان]

عندما نتحدث عن شباب 16 فبراير عدن ..هذه التسمية تقتصر على مخيم المنصورة عدن تقريبا وهي من الواضح انه على فقر هذا المخيم مقارنة بمخيم كريتر الاصلاحي الا ان شباب المنصوره هم من يقود قطار التحرك في عدن صحيح ان شباب المنصورة يرفعون شعار اسقاط النظام ولكنهم ايضا وجميعنا نعرف انهم لم يرفعوا ولن يرفعوا علم الوحلة وهم شباب حراكي وجنوبي الهوى والهوية

نجاح العصيان في عدن بنسبة 95 % بدعوة من شباب المنصورة يعتبر نصرا يحسب للحراك

هذا ما دعى قبل قليل قناة العربية ان تتساءل اثناء اتصالها ب حمود منصر : هل نجاح عصيان عدن عاد بالواجهة مجددا بين يمن جنوبي وشمالي (والقناة لم تسال هذا السؤال الا لانها تعرف ان الدعوة اتت استجابه لشباب المحسوبون على الحراك) .

طبعا ولأن حمود منصر ليس مراسلا محايدا وهو ينتمي الى الشمال -تعز سيحاول التقليل من هذا الشأن
فكان جوابه غير مقنع حتى لمذيع العربية حيث قال حرفيا " هناك معطى جديد تغير بسبب موجة اسقاط النظام التي وحدت الشارع في الشمال والجنوب " واضاف "ان شعارات الانفصال تلاشت وان ما كان يعرف بالحراك الجنوبي ذاب وانتهىت شعاراته واصبح الجميع مع موجه واحد هي اسقاط النظام"

حمود منصر
سعيد ثابت
حمدي ابكاري

يجمعهم شيء واحد وهو اخلاصهم لشمالهم ولي عنق الحقيقة ويجمعهم ايضا كلمة "ما كان يعرف بالحراك الجنوبي"

متى يصحى قيادات وناطقي الحراك كي يردوا على هذه الاصوات التي تحاول كمس الحقيقة