مرحا مرحا مرحا بعبق الحرف النافح بعبير الحرّيـــــة والسمو والسؤدد
أشرقت الأنوار بمقدمك صديقي الحميم بن عطّاف ، وتعليقك هنا وسام على صدري
أما بالنسبة لتساؤلك حول ذكر كلمة الوادعي وموقفي من الشيخ الوادعي رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته ، فربما لاتعلم بكرة إحتكاكنا في شعراء البلاط في المجلس اليمني والذي ابو فؤاد المجربي (الموجه له البدع بعد أن تحداني بزامل تعجيزي في اليمني وأجبته بنفس اليوم على زامله ثم أردفت هذا البدع مباشرة بعد سويعات ) فإنه كان يكنّى شاعر الرئيس بين كل شعراء الشمال ويلقبه آخرون بشاعر الرئيس والوحدة ( وهو طبعاً من مشائخ رداع ) ، لذا فإدخالي للفظ الوادعي ليس المقصود منه إلا تفسير رجال المؤتمر وتسويق علماء البلاط لحديث يقول (( أطع سلطانك وإن جلد ظهرك وانتهب مالك )) ، ونسوا أو تناسوا أن الله لايحب الظلم وقد حرمه على نفسه وأن مثل هذا التسويق لايخدم الشريعة الإسلامية السمحة القائمة على العدل ، لذا فقد كان التركيز على هذه النقطة بالذات حتى لايتم فهم كلامي بغير ماقصدته ، وأشكر حرصك الذي يدل على تفحّصك لكل حروف متواضعتي التي جعلت أنت منها واحة خضراء بهاطل حرفك المعطاء عليها بعد أن كادت أن تجدب من تقلبات الزمن .
خذ من قلبي ودمي حتى ترضى