نعم سيبقى الحراك مصيبة وكارثة على كل ظالم مستغل لايبغي للحق ان يعود الى اهله وحين عجز المتجاهلون عن وضع الحراك ضمن الفئات المنبوذة دوليا فعمدوا الى هذه الاساليب وسيبقى هدف الاعلام المناقض اظهار نقاط الضعف فينا وترديدها كذريعة لاتهام قضيتنا بعدم النضج فيجب ان يبقى هدفنا اظهار أننا تجاوزناها منذ زمن وانها لم تكن أكثر من مشكلة داخلية سببتها ترامي المساحة الجغرافية للجنوب والمساحة التاريخية التي لامفر من الاعتراف بوجودها والتي يمكننا تجاوزها أيضا مع تداخلات ثقافية يمنية لأجل السيطرة على الجنوب والاستيلاء عليها لتعارض وحدتنا واتفاقنا كجنوبيون مع رغبة السيطرة على موارد الجنوب وارضه واستغلال شعبه.