اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم اليافعي
رغم اني من انصارالحراك واحد نشطائه لاكن يجب ان اعترف بااعجابي بحزب التجمع اليمني للاصلاح والتنظيم الممتاز بين صفوفة ,,إذا إن المتتبع لسيرة هذا الحزب يبحد التدرج المنطقي في المكاسب التي يحصل عليها,وهو ما منحه جملة خبرات يصعب توافرها بسهوله في اي تنظيم سياسي سوا في الشمال او في الجنوب,كما أن انضباط كوادره وثبات قيادتة وفرت له فرصة الوصول الى ما وصل الية من مكاسب ربما يكون آخرها واهمها سيطرته على بعض المديريات التى ينسحب منها الامن سواءفي الجنوب او في الشمال.
وربما أن رغبته لأن يكون في الحكم باتت حلم في طريقه للتحقق.
يقول أحدهم:إذا كنت تملك الرؤية فأنت تملك الحلم,
لن أسرف في الثناء على هذا الحزب ربما قد يزعل البعض ,مايهمني في التطرق إلى سيرة هذا الحزب الذي لا اطيقه ولايشرفني ان اكون احد اعظائه,لاكن من باب النصح وحبي للحراك الجنوبي وللقضية الجنوبيه اذ ان نحن في الحراك الجنوبي بحاجة ماسة لتنظيم والعمل الجماعي المرتب والمدروس دون العمل الفردي الذي لايوثر ولا يكون له اي مردود او اي مكاسب على الارض,
أعتقد ان الحراك الجنوبي يحتاج للإسراع في تطبيقات كافة شروط العمل الحزبي المنضبط ومتطلباتة,وهي برأيي سترتقي بنا بشكل أكثر سرعة مما نتوقعة,بدلا من اجتهادات فردية أعادتنا الى الخلف عشرات السنين بعدم فهمها لبنود السياسه الجديده التي تعتمد على استقلال انصاف الفرص وليس التفكير بعقول سياسين منتصف القرن العشرين,
فهناك جملة شواهد تؤكد على انه يوجد لدينا ازمة لوائح,واشكالية ازدواجية في المهام والمناصب,وقائمة طويلة من المشكلات التي لم تسعفنا خبرة السنين المتراكمة في حلها أو تجاوزها.
صحيح ان خطوة تشكيل لجان شعبية لحفض الامن في بعض المدن خطوة في الطريق الصحيح لكننا في حاجة إلى اكثر من خطوة لأننا مللنا التعثر الذي أبقانا حيث سقطنا فيما الآخرين يهرولون.بعيدآ عنا لاننا نجيد الكلام وغيرنا مسرف في العمل,
|
لا نبالي بأي شيء
ولا نخاف في الله لومة لائم
لم نترك الإصلاح (المبادئ والأسس .. القاعدة المتينة)
لكن تركنا الإصلاح ( المنافع والتسلق.. الجيل الجديد .. النكهة الوصولية المتسلقة)
لم يفهم البعض .. وظل يحرث في الأرض (يحسبها أرض صالحة)
يكتشف فيما بعد ولكن بعد فوات الآوان ( الأرض مالحة .. والبذرة فاسدة)
الإهتمام بالكم دون الكيف ( سبب رئيسي للسرطان عفوا سبب رئيسي للإنهيار)
الدخلاء كثر وكل بحسب لسانه ( فسليط اللسان معارض قوي .. على جنب تاكسي واقف)
والناصح الأمين معارض المعارضة ( الشك .. الريبة .. الإنقضاض المتواصل .. الحرب النفسية)
أمسك زمام الأمور سفهائهم ( المحسوبية .. الوساطة عنصران مهمان .. الرشوة ممنوعة في العرف الساري حرام)
قصص واقعية .. وأخرى من نسج الخيال ( لا يعرف كنهها إلا راسخوا علمهم.. المتمصلحون )
الأخطاء تتكرر ... ( لا تقف في وجه السيل العارم ..سوف تنهار الصخور فوق رأسك)
حاليا بدء ساعة الصفر ..
أعذارهم جاهزة .. متساقطون على الطريق .. لديهم كتاب بهذا الخصوص
الدراماتيكية ... عبدالملك منصور .. العسلي ... السقاف ... غيرهم الكثير
كانوا فأصبحوا
آخرون صغار وهم كُثر لا تدرك حجم المعاناة .. يسببون الآلام .. يختلقون الاعذار
يعتبرون أنفسهم تنظيم سري علني في نفس الوقت ( التناقض بعينه)
لن تستطيع الوقوف على حقيقتهم فبسرعة تتغير جلودهم ( يتركونك خارج إطار اللعبة وأنت بداخلها)
المزيد... في حال وصل الرد على هذه الموضوع أكثر من عشرة
أعد بالمزيد
وسرد قصص واقعية...
حصلت وحدثت لأشخاص كانوا وما يزالون إصلاحيون حتى النخاع
فهم يمثلون المبدأ ولا يمثلون المصلحة والتملق
نعم إصلاحيون ولا فخر ... سينقشع الضباب .. وأما الزبد فيذهب جفاء .. وسنعود كما بدأنا.. أقوياء
في الحق..
معارضوا المعارضة ... يطالبون بالتغيير
وسيحدث إن شاء الله وإن غدا لناظره قريب ( عفوا أيها المتسلقون .. فثماركم القرع الرخيص )
ولتظل النخلة ثابتة أصلها في الأرض ( وثمرتها حلوة نظرة) مع صغر حجمها