[متولي الضالعي]

تصيح الفكرة والاتجاة قبل الانطلاق لكن هي عملية عكسية الان انطلاق وبعدين الفكرة وهذا هو العبط كما اشرت اخي ثورة وبعدين ديمقراطيه فاذا تم رفضي بالثورة فهل يتم قبولي بالديمقراطية كنت بالشعيب في احد الاعتصامات احمل حلم كبير هو الجنوب انتقل من من منطقة الى منطقه من سهل الى سهل ومن هضبة الى هضبة كنحله تجمع الرحيق وتنسج عسلا وكان من حضي ان اجمع رحيق مزاجه من تسنيم في مدينة العوابل بالتحديد من المناضل عبد الحكيم الدرويش صاحب لحج الخضيرة لحج القمندان الذي القى كلمة في بداية الاعتصام كان مضمونها هو التحلي بثقافة ماقبل 67 وهو مانال مني جل الاحترام والتقدير ولكن وبدون انذار تحول المكرفون الى احد الرفاق المذيل اسمه بعضو اللجنة المركزية بان الشعيب هي الحزب الاشتراكي اليمني وان الشعيب هي المجلس المحلي وان الشعيب هي فلان باسلوب وقح ومقزز مؤكد بخطابه الادلوجي وبدون وعي شرعية النظام السؤال الذي يطرح نفسه ماهذا الانقياد الاعمى بعد فلان وفلان ماهذا العداء بالخطاب الموجه بطريقة مباشرة وغير مباشرة الى الطرف الاخر وهل عدم قبول فكرة ماقبل 67 هو اقصاء للاخر وعدم قبول كل المكونات الجنوبية شيوخ امراء سلاطين علماء رجال دين ورجال سياسه واحزاب وهل اقدام طارق الفضلي باحراق علم الحزب الاشتراكي هو تكرار الغلط نفسه وهل ملتقى التصالح والتسامح اتى ثماره بتوطيد اواصر المحبة والثقه في مابيننا قلب واحد وجنوب واحد