قالت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" إن عدد من الأشخاص سقطوا جراء انفجار كبير وقع في مصنع للذخيرة بمديرية خنفر التابعة لمحافظة أبين جنوب اليمن صباح اليوم الاثنين، بعد يوم من استيلاء مسلحين على المصنع.
وأضافت أن الانفجار وقع في أحد مخازن مصنع 7 أكتوبر للذخيرة بالقرب من مدينة جعار التي يسيطر عليها مسلحون.
وقال شاهد عيان إن مواطنين يسكنون في منطقة الحصن التي يقع فيها المصنع دخلوا إلى أحد مخازن الذخيرة بعدما أخلاه المسلحون، لكنه انفجر بهم.
وأضاف الشاهد "كان الانفجار هائلاً".
وبحسب المصادر، فقد أسعف خمسة إصاباتهم بليغة إلى مستشفى الرازي بجعار، بينما ما يزال عدد من الأشخاص تحت أنقاض المخزن، مشيرين أن الخمسة ربما يكونوا قد توفوا. لكن لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومة.
ويقع المصنع إلى الغرب من مدينة جعار التي استولى مسلحون لم يعرف انتمائهم عليها.
ولم يعرف سبب الانفجار إلا أن مصدراً محلياً رجع أن يكون السبب هو إلقاء سيجارة واشتعال المواد المتفجرة.
ووقعت اشتباكات عنيفة يوم أمس بين المسلحين وقوات الجيش التي نفذت طلعات جوية على جبل خنفر وبعض مناطق تواجد المسلحين.
وقال شاهد عيان إن المسلحين سيطروا أمس على استراحة رئاسية يقضي فيها الرئيس علي عبدالله صالح وقته عند زيارته للمنطقة، مضيفاً أن المسلحين استولوا على عربات ودبابات عسكرية كانت في القصر الرئاسي.
ونفت قوى الحراك الجنوبي أي علاقة لها بالمسلحين، بينما قال معارضون للنظام إن صالح يستخدم "فزاعة" القاعدة من أجل بث القلق لدى الإدارة الأمريكان من أجل مواصلة دعمه وعدم التخلي عنه.
ويواجه الرئيس صالح انتفاضة عارمة في مختلف أنحاء اليمن تطالب بإنهاء حكمه المستمر منذ نحو 33 عاماً.
منقول المصدرأون لاين