منتديات الضالع بوابة الجنوب - عرض مشاركة واحدة - الصحافه-صالح يحشد ضد "التغيير" ومستعد للرحيل بشروطه

عبدالله البلعسي · 2011-03-26, 02:09 PM

بعد لقاء فاشل مع اللواء الأحمر
الرئيس اليمني: لن نسلم السلطة إلى «أياد حاقدة»

معارضو صالح تجمعوا بالآلاف في صنعاء (ا ف ب)
صنعاء - وكالات - تظاهر مئات آلاف اليمنيين منذ صباح أمس في صنعاء وقبل المشاركة في صلاة الجمعة، ضمن تجمعين منفصلين للمعارضين والمؤيدين للرئيس علي عبدالله صالح بعد اسبوع على مقتل 52 محتجا. وتجمع المعارضون لصالح في ما اطلقوا عليه «جمعة الرحيل» في ساحة امام جامعة صنعاء، حيث يعتصم الآلاف منذ 21 فبراير، فيما احتشد مناصرو النظام في ساحة قريبة بدعوة من الرئيس وأطلقوا على تجمعهم «جمعة التسامح».
ونصب الجيش وناشطون معارضون حواجز عند مداخل ساحة التجمع قرب الجامعة، حيث قاموا بتفتيش الداخلين الى مركز الحركة الاحتجاجية.

منع أنصار النظام
وعلى بعد حوالي اربعة كيلومترات نصبت الشرطة حواجز عند مداخل التجمع المؤيد للرئيس اليمني.
واطلق الجيش المؤيد للأحمر عقب انتهاء كلمة صالح الرصاص في الهواء لوقت قصير لمنع انصار النظام من الاقتراب من المحتجين في صنعاء.

مجلس وطني انتقالي
بموازاة ذلك، كان آلاف المعتصمين يردون على كلمة صالح بالهتافات ضده ومطالبتهم إياه بالرحيل وعزل ابنائه وابناء اخيه من القيادات والوحدات العسكرية والامنية. كما دعوا الى تشكيل «مجلس وطني انتقالي.. ولجنة من ذوي الخبرة والتخصص لصياغة دستور جديد يقوم على النظام البرلماني ويتم الاستفتاء عليه، في فترة لا تتخطى ثلاثة اشهر».
كما دعوا الى «بناء دولة مدنية حديثة قائمة على المشاركة السياسية وتداول السلطة».

الرئيس ثابت وصامد
من جهته، أكد الرئيس اليمني انه «ثابت» في وجه الاحتجاجات، رغم انه مستعد «لتسليم السلطة الى اياد امينة»، وذلك بعد يوم من فشل لقاء عقده مع اللواء «المنشق» علي محسن الاحمر في نزع فتيل الازمة. وقال صالح امام حشود كبيرة مؤيدة له في صنعاء «نحن معكم، ثابتون ثابتون.. وصامدون امام كل التحديات».
واضاف فيما كانت الحشود تهتف «الشعب يريد علي عبدالله صالح» ان «هذا استفتاء شعبي على الحرية والديموقراطية والشرعية».

هجوم على المعارضة
ووصف الرئيس اليمني في كلمته بعض المعارضين له بــ «المغامرين والمتآمرين، يريدون ان يحصلوا على السلطة من فوق جماجم الشهداء والاطفال».
واكد انه «لسنا بحاجة الى السلطة، لكن الى تسليم السلطة الى اياد امينة (..) لا الى اياد حاقدة وفاسدة ومتآمرة». وتابع «لا يمكن ان تسلم السلطة الى قلة قليلة»، متوجها الى المحتشدين بالقول «انتم الذين تتسلمون السلطة». ودعا صالح من انضم من القيادات العسكرية الى صفوف المعتصمين الذين وصفهم بـ «الحمقى»، للعودة الى جادة الصواب، متهما «اللقاء المشترك» بعمليات نهب طالت معسكرات بمحافظتي الجوف وشبوة، وقال «نهب المعسكرات هذه خبرة.. لدى التجمع اليمني للإصلاح وعندهم تجربة»، وحذر من عمل مماثل يطول البنك المركزي في صنعاء.

فشل اللقاء مع الأحمر
وجاءت كلمة صالح بعدما اخفق لقاء عقد مساء أمس الأول في منزل نائب الرئيس عبدربه منصور بحضور رئيسي مجلسي النواب والشورى، بينه وبين اللواء علي محسن الاحمر في التوصل الى حل للازمة. وقالت المصادر القريبة من الطرفين ان صالح والاحمر «التقيا في محاولة لمنع انشقاق المؤسسة العسكرية وبحث آليات تسليم السلطة».

تظاهرات المدن
وفي الجنوب، تظاهر عشرات الآلاف في عدة مدن جنوبية عقب صلاة الجمعة للمطالبة باسقاط النظام ورفض حالة الطوارئ. وخرج الآلاف من مساجد الشيخ عثمان وخور مكسر وكريتر ودار سعد والمعلا والمنصورة الى ساحة التغيير في احياء مدينة عدن. وقال شهود عيان في عدن ان عشرات الآليات العسكرية التابعة لقوات الحرس الجمهوري تحيط بحي فتح، حيث مقر القصر الرئاسي تحسبا لاي «زحف للمتظاهرين المناوئين للنظام».
وفي مدينة الحوطة في محافظة لحج، تظاهر الآلاف بعد اداء الصلاة في ساحة التحرير ونزلوا الى الشوارع.
اما في محافظتي شبوة وحضرموت، فجرت تظاهرات مماثلة.
http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=26032011

2011-03-26, 02:09 PM	#8
عبدالله البلعسي قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2009-01-15 المشاركات: 13,875	بعد لقاء فاشل مع اللواء الأحمر الرئيس اليمني: لن نسلم السلطة إلى «أياد حاقدة» معارضو صالح تجمعوا بالآلاف في صنعاء (ا ف ب) صنعاء - وكالات - تظاهر مئات آلاف اليمنيين منذ صباح أمس في صنعاء وقبل المشاركة في صلاة الجمعة، ضمن تجمعين منفصلين للمعارضين والمؤيدين للرئيس علي عبدالله صالح بعد اسبوع على مقتل 52 محتجا. وتجمع المعارضون لصالح في ما اطلقوا عليه «جمعة الرحيل» في ساحة امام جامعة صنعاء، حيث يعتصم الآلاف منذ 21 فبراير، فيما احتشد مناصرو النظام في ساحة قريبة بدعوة من الرئيس وأطلقوا على تجمعهم «جمعة التسامح». ونصب الجيش وناشطون معارضون حواجز عند مداخل ساحة التجمع قرب الجامعة، حيث قاموا بتفتيش الداخلين الى مركز الحركة الاحتجاجية. منع أنصار النظام وعلى بعد حوالي اربعة كيلومترات نصبت الشرطة حواجز عند مداخل التجمع المؤيد للرئيس اليمني. واطلق الجيش المؤيد للأحمر عقب انتهاء كلمة صالح الرصاص في الهواء لوقت قصير لمنع انصار النظام من الاقتراب من المحتجين في صنعاء. مجلس وطني انتقالي بموازاة ذلك، كان آلاف المعتصمين يردون على كلمة صالح بالهتافات ضده ومطالبتهم إياه بالرحيل وعزل ابنائه وابناء اخيه من القيادات والوحدات العسكرية والامنية. كما دعوا الى تشكيل «مجلس وطني انتقالي.. ولجنة من ذوي الخبرة والتخصص لصياغة دستور جديد يقوم على النظام البرلماني ويتم الاستفتاء عليه، في فترة لا تتخطى ثلاثة اشهر». كما دعوا الى «بناء دولة مدنية حديثة قائمة على المشاركة السياسية وتداول السلطة». الرئيس ثابت وصامد من جهته، أكد الرئيس اليمني انه «ثابت» في وجه الاحتجاجات، رغم انه مستعد «لتسليم السلطة الى اياد امينة»، وذلك بعد يوم من فشل لقاء عقده مع اللواء «المنشق» علي محسن الاحمر في نزع فتيل الازمة. وقال صالح امام حشود كبيرة مؤيدة له في صنعاء «نحن معكم، ثابتون ثابتون.. وصامدون امام كل التحديات». واضاف فيما كانت الحشود تهتف «الشعب يريد علي عبدالله صالح» ان «هذا استفتاء شعبي على الحرية والديموقراطية والشرعية». هجوم على المعارضة ووصف الرئيس اليمني في كلمته بعض المعارضين له بــ «المغامرين والمتآمرين، يريدون ان يحصلوا على السلطة من فوق جماجم الشهداء والاطفال». واكد انه «لسنا بحاجة الى السلطة، لكن الى تسليم السلطة الى اياد امينة (..) لا الى اياد حاقدة وفاسدة ومتآمرة». وتابع «لا يمكن ان تسلم السلطة الى قلة قليلة»، متوجها الى المحتشدين بالقول «انتم الذين تتسلمون السلطة». ودعا صالح من انضم من القيادات العسكرية الى صفوف المعتصمين الذين وصفهم بـ «الحمقى»، للعودة الى جادة الصواب، متهما «اللقاء المشترك» بعمليات نهب طالت معسكرات بمحافظتي الجوف وشبوة، وقال «نهب المعسكرات هذه خبرة.. لدى التجمع اليمني للإصلاح وعندهم تجربة»، وحذر من عمل مماثل يطول البنك المركزي في صنعاء. فشل اللقاء مع الأحمر وجاءت كلمة صالح بعدما اخفق لقاء عقد مساء أمس الأول في منزل نائب الرئيس عبدربه منصور بحضور رئيسي مجلسي النواب والشورى، بينه وبين اللواء علي محسن الاحمر في التوصل الى حل للازمة. وقالت المصادر القريبة من الطرفين ان صالح والاحمر «التقيا في محاولة لمنع انشقاق المؤسسة العسكرية وبحث آليات تسليم السلطة». تظاهرات المدن وفي الجنوب، تظاهر عشرات الآلاف في عدة مدن جنوبية عقب صلاة الجمعة للمطالبة باسقاط النظام ورفض حالة الطوارئ. وخرج الآلاف من مساجد الشيخ عثمان وخور مكسر وكريتر ودار سعد والمعلا والمنصورة الى ساحة التغيير في احياء مدينة عدن. وقال شهود عيان في عدن ان عشرات الآليات العسكرية التابعة لقوات الحرس الجمهوري تحيط بحي فتح، حيث مقر القصر الرئاسي تحسبا لاي «زحف للمتظاهرين المناوئين للنظام». وفي مدينة الحوطة في محافظة لحج، تظاهر الآلاف بعد اداء الصلاة في ساحة التحرير ونزلوا الى الشوارع. اما في محافظتي شبوة وحضرموت، فجرت تظاهرات مماثلة. http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=26032011 __________________ [IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]