تكمن مشكلة اعتذار الفضلي وما نراه هنا من الاستنكار والادانه والشجب ان استطعنا القول بغالبية ساحقه ان توقيت ذلك الاعتذار لايصب في صالح قضيتنا الجنوبيه والتي تعتبر على مفترق طرق في هذه الفتره ...
فهو يعطي الذريعه لمثل الزنداني وغيره عن تراجع الجنوبيين في الكثير من المسلمات التي ناضلوا من اجلها طيلة الاربع سنوات الماضيه وكان من المفترض على الفضلي ان لايجعلنا نفند مساريين لاناقة لنا بها ولاجمل الاول لاسقاط النظام في الشمال تراجع هدف التحرير ( حسب مايروج ) والمسار الثاني هو اعتذار باسم ابناء الجنوب قدم بطريقه بها استفزاز لمشاعر اسر الشهداء في المقام الاول ومشاعر ابناء الجنوب كافه ....
__________________
|