لا لوم على النقيب لأنه كان واضحاً من البداية في إتجاهه و هو حل القضية الجنوبية تحت مظلة الوحلة.
اللوم على من بدأو في تغير و تبديل مواقفهم.
اللوم على من قزم الحراك و جعل قضيتنا تتوارى و تصبح تحت رحمة أحزاب المعارضة الشمالية.
فوتنا فرصة تاريخية و عظيمة لإبراز قضيتنا للعالم و عوضاً عن ذلك إنضممنا إلى حملة المعارضة الشمالية لإسقاط النظام مجاناً مما جعل العالم يؤمن بأننا توحدنا شعبياً من جديد و خفضنا سقف تطلعاتنا.
من ذا الذي سوف يستمع لنا عندما نقول إستقلال بعد سقوط النظام؟؟؟؟؟؟
__________________
جنوبي الهوى قلبي و ما أحلى هوى قلبي حين يغدو جنوبيا
|