عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-20, 07:32 AM   #44
حلاب الحديد
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-28
الدولة: usa
المشاركات: 1,100
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن شايف مشاهدة المشاركة
شكرا للأخ حلاب الحديد على الوقفة الصريحة والشجاعة في زمن كثر فيه المجاملات والتملق والتمرس ورى أشخاص


وتكوينات.. انا كما تعرف لا ارد الا نادرا وحاز في قلبي ان امر على موضوعك دون كلمه.. وانأ أرى إمامي موقف شجاع
ووقفه جاده من شانها علاج للامراض التي تفشت بين أوساط البعض. والذي لاينضروا سوى لمصالح ضيقه وأنانيه..
الراقصون على طبلة العطاس..
لقد حان وقت المكاشفة والعمل الجاد لقد قدمنا خيرة رجالنا قربانا للاستقلال والحرية المسلوبة وتعذب إبطالنا في المعتقلات
تحت شعار الحرية والاستقلال الناجز والتام والتخلص من براثن الاحتلال اليمني المتخلف الذي استباح الجنوب في حرب ظالمه
في صيف 94 تحت خطه مدروسه للقضا على الجنوب وطمس هويته ومقدراته

والواجب المحتم علينا في الوقت الراهن ان نقف يدا واحده وسدا منيعا ضد المشاريع التي من شانها النيل
من وحده الصف الجنوبي..
علينا أن بادل ألوفا با ألوفا لشهداء والإبطال والتي سوف تحل علينا لعنتهم ان نحن تقاعسنا او جاملنا في مصالح
شخصيه ضيقه.نعم انني اشعر بنضراتهم لحضه استشادهم وهم يحملونا الامانه با أكمال المسير سقطوا
وهم على ثقه بنا.. انا رجال واوفيا وليس با اشباه رجال. ان معتقلينا خلف الضبان ينتضروا أي خبر سعيد من شانه رفع
معنوياتهم كي يقوا به على تحمل معاناة الزنازين العفنه.. لقد مريت بما يمروا به وانا أحس لهم .كان قلبي وأملي
في الميدان أترقب الإخبار من رجالنا كيف وماذا فعلوا.. لقد كان يتقطع قلبي عند سماعي خبر فيه انشقاق بل ويفرح
الجلادون وهم او من يحضروه ويخبروني به لضرب معنوياتي وكنت أطير فرحا عند سماعي خبر فيه
نصر ووحده جنوبيه..

كل ما أريد قوله على الراقصون على طبله العطاس ان يعلموا ان التاريخ لن يرحم احد ونحن امام خيار ان نكون او لانكون





مرحا مرحا مرحا بالأسير البطل والصديق المناضل القدير بن شايف
وقد قيل قديماً أن من يولد في العواصف لايخاف هبوب الرياح
وأستغرب من حملة لي أعناق الحقيقة من البعض وسعيهم ال تحويل النقاش لنقاش جانبي بينما هو بُني أصلاً للنقاس السياسي ، ويعتبرنا البعض قد إرتكبنا جرماً كبيراً عندما طلبنا من كل متذبذب الإبتعاد عن طريق قطار التحرير وتركنا لمواجهة قدرنا المحتوم الذي رسمناه بدقّة عالية ، والذي أكاد أن أجزم أن بشائر فجر الحرّية تكاد تسابق طرفة العين

ونحن وضعنا بعض النقاط هنا وأنتم أكملتم شاكرين بقيّة النقاط على الحروف الحقيقية
والذي على راسه بطحة يتحسسها ، وكفى الله المؤمنين شر القتال

تحيتي بحجم الحرّيــــــــــــــــــــة
__________________
رائـــــــــد القاســـــم

حلاب الحديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس