[المصرب]

كلنا يعرف ان الشيخ طارق الفضلي رجل ميدان وليس رجل سياسة
فالله عز وجل يمييز كل شخص بصفة من الصفات,
لاينكر مواقف الشيخ طارق ودفع الحراك الى الامام الا جاحد
ان مما اصاب الجنوب من وهن واضطراب في الماضي أن
المناضلين الشجعان ورجال الميدان الابطال هم من مسك الحكم
في دولتنا الجنوبية !!!
فكان باستطاعة شخص سياسي ان يغلبهم جميع وخير دليل مافعله
عبدالفتاح اسماعيل فقد استطاع ان يلعب بكل المناضلين
فرجل السياسة هو من يقلب الطاوله
الموضوع
بعد ان عرف النظام اليمني ان الشيخ طارق قاتل الى جنب الشهيد
الحدي وان عشرات القتل من الامن كان واضح بان الفضلي مشارك
فكان حادث سحل الحدي باوامر من عبدربه منصور هادي شخصياً
فسحل الحدي والتنكيل بجثته فجرة حرب بين كتلة ابين في سلطة صنعاء
فهددة الشيخ طارق بالتصفيه وان وليد الفضلي هو البديل
وبعد ان تنازلة تلك الكتله عن شيخها رضخ الشيخ طارق للهدنة
وبعد بدية الهدنة حصلت المواجهه بين عبدربه منصور والشيخ طارق
فهدد كل واحد منهم الاخر بانه سوف يحاسب الاخر
فبداء الفضلي بالسعي بادخال ملف الجرائم التي ارتكبتها كتلت ابين
المحكمه الدولية وبداء منصور بالتحريض على الفضلي
والواضح من موقف الشيخ طارق مع اسقاط النظام هو من اجل
ادخال منصورهادي وكتلته السجن اذا سقط النظام وهذا لا محالة سوف يتم
فمعظم المجازر في الجنوب اشرف عليها جنوبيين
حتى الاحداث الاخيرة في عدن