عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-08, 01:52 PM   #2
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

صالح يدعو إلى مؤتمر وطني عام بعد نعي وساطة علماء الدين آخر تحديث:الثلاثاء ,08/03/2011


صنعاء - صادق ناشر:

1/1






غسل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يديه من وساطة علماء الدين للتوفيق بينه والمعارضة، التي تضغط لتنحيته عن السلطة مع حلول نهاية العام الجاري، وقرر الدعوة لمؤتمر وطني أشمل وأوسع تشارك فيه الفعاليات السياسية والاجتماعية والشبابية كافة ومنظمات المجتمع، هدفه الوقوف أمام تطورات الأوضاع والخروج برؤى موحدة لمعالجة الأزمة التي تطحن البلاد منذ عدة أسابيع .



ووجه صالح في اجتماع حضرته قيادات الدولة المختلفة ب “اتخاذ الإجراءات كافة والاحتياطات الأمنية اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن والسلم الاجتماعي وملاحقة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة والعناصر الخارجة عن القانون وإلقاء القبض عليها وتقديمها للعدالة” .



تزامن ذلك مع تصعيد المعارضة خطابها ضد السلطة، خاصة بعد رفض الرئيس صالح مطالبها التي تضمنتها مبادرة من خمس نقاط قدمتها للخروج من الأزمة، ومن أبرزها أن يحدد صالح جدولاً زمنياً لانتقال سلمي وسلس للسلطة مع نهاية العام الجاري، وهو ما رفضه الرئيس واعتبره “انقلاباً على الدستور والديمقراطية”، متمسكاً بخيار البقاء في منصبه لحين انتهاء ولايته في سبتمبر/أيلول 2013 .



وأعلن ائتلاف شباب الثورة قائمة سوداء أولية تضم أسماء لأبرز المسؤولين عما أسماها “أعمال القتل والقمع والبلطجة والتحريض ضد المسيرات والاعتصامات والمظاهرات السلمية منذ اندلاع ثورة الشباب في البلاد”، وضمت القائمة 13 شخصاً، من أبرزهم نجل الرئيس صالح الذي يتولى منصب قائد الحرس الجمهوري، وزير الداخلية مطهر رشاد المصري، مدير أمن محافظة عدن عبدالله قيران، رئيس الحرس الخاص طارق محمد عبدالله صالح، وزير الإعلام حسن اللوزي، وكيل جهاز الأمن القومي عمار محمد عبدالله صالح . كما تضمنت القائمة أسماء من اعتبرهم البيان “القادة الميدانيين للبلاطجة”، من أبرزهم: محافظ تعز حمود خالد الصوفي، رئيس المؤسسة الاقتصادية العسكرية حافظ فاخر معياد، الأمين العام المساعد للحزب الحاكم سلطان البركاني، محافظ صنعاء نعمان دويد ومسؤول دائرة الشباب في الحزب الحاكم عارف الزوكا .



وأشار إئتلاف شباب الثورة إلى أن هذه القائمة ستظل مفتوحة لتطال كل من يقف وراء أعمال القتل والقمع والبلطجة بحق المسيرات والاعتصامات والتظاهرات السلمية في كافة محافظات البلاد .



من جهة أخرى أصيب شخص بجروح، ظهر أمس، خلال تفريق قوات الأمن لتظاهرة مناوئة للنظام نظمها طلاب المدارس بمدينة الشيخ عثمان بمدينة عدن، وقبل أن تصل التظاهرة إلى مسجد النور اعترضتها قوات من الأمن المركزي التي فتحت النار على المشاركين فيها، ما أسفر عن إصابة شاب يدعى محمد المروني .



وتمكن محتجون مطالبون بإسقاط النظام من إغلاق عدد من المدارس الابتدائية والثانوية في مديرية المنصورة بعد أن كانوا قد أغلقوا عدداً آخر من المدارس خلال الأيام الماضية، حيث دخل مجموعة من الشباب المدارس وسلموا إدارتها بياناً مكتوباً بطلب وقف أعمال التدريس بناء على قرار اتخذته اللجنة التنظيمية في ساحة الاعتصام المفتوح بساحة الشهداء بالمنصورة، كما قاموا بإنزال صور الرئيس صالح من على واجهة المدارس كافة في المديرية ورفعوا رايات سوداء بدلاً عنها .



وفي عدن نفسها قالت مصادر أمنية إن “عناصر تخريبية مجهولة أحرقت سيارتين وحافلتين، كانت داخل فناء مبنى حكومي بمديرية المنصورة، ويملكها مكتب التأمينات بمدينة عدن”، وقدرت الخسائر الناجمة عن الحريق بنحول تسعة ملايين ريال يمني (ما يقرب من 45 ألف دولار) .



وكانت المصادر الأمنية قد استنكرت تضخيم وسائل الإعلام لعدد الضحايا من القتلى والجرحى الذي سقط في مواجهات الأسابيع الثلاثة الماضية بمدينة عدن، معتبرة أن العدد الصحيح للضحايا يتمثل في مقتل تسعة وجرح 13 آخرين، بالإضافة إلى مقتل جنديين وإصابة 18 آخرين .



وكانت منظمات حقوقية معنية بمتابعة تطورات الأوضاع في اليمن قد قالت إن أكثر من عشرين قتيلاً سقطوا في مواجهات عدن، بالإضافة إلى ما يزيد عن 150 جريحاً، ودانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين منع السلطات الأمنية دخول عدد من الصحف الأهلية والحزبية إلى عدن خلافاً للقانون، ما يجعل المدينة وكأنها تحت سيطرة حكم عسكري وليس مدني وضد مقتضيات القانون والدستور .



وقتل رجل دين برصاص مسلحين مجهولين بمديرية ميفعة بمحافظة شبوة، وأشارت مصادر محلية إلى أن مسلحين يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة فتحوا النار صباحاً على الشيخ عبدالرحمن المعلم الذي يعمل في المنطقة قاضياً شرعيا وأردوه قتيلاً .



وفي محافظة لحج الجنوبية أقدم مسلحون على نهب موقع الأمن المركزي والجيش والأمن السياسي الواقع بمنطقة الحبيلين بعد انسحاب أفراده منه مساء اول أمس . ويشتمل الموقع على مبنى من ثلاثة طوابق و15 منزلاً ومبنى للأمن السياسي .



وكان قرابة 80 فرداً من أفراد الجيش والأمن قد انسحبو،ا مساء الأحد، من مواقعهم في القطاع العسكري المرابط، شرقي مدينة الحبيلين بردفان، وجاء الانسحاب بعد وساطة قادها مشايخ وأعيان من ردفان، بالإضافة إلى قيادات عسكرية وأعضاء مجالس محلية وقيادات في الحراك الجنوبي، حيث تم الاتفاق على السماح للجنود بالخروج مع كامل معداتهم على أن يؤمن الوسطاء خروجهم إلى خارج ردفان باتجاه العند وتقوم قوة من الأمن العام بحراسة وحماية موقع القطاع حتى تسلمه للمجلس المحلي ليستفيد منه في عمل مشاريع خدمية للمديرية .


http://www.alkhaleej.ae/portal/56a2b...751be59b0.aspx
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس