قبل إندلاع حرب إحتلال الجنوب بأيام قليلة في عام 94، كنت مقيم في بلد عربي. ذهبت لزيارة صديق لي من ابناء الشمال و إذ به يعرفني على شاب عنده على أنه أبن الشيخ الزنداني و فهمت أنه غادر اليمن مؤقتاً حتى نهاية الحرب.
الشيخ الفاضل كان يبرم و يلف على المعسكرات ليحث الجنود على قتال الجنوبين الشيوعين و أن عملهم هو جهاد في سبيل الله، بينما يرسل أولاده للخارج حتى يحميهم من ويلات الحرب.
لا يجب أن ننسى أن الرئيس كافأ الزنداني على خدمته و قام بتعينه في مجلس الرئاسة المؤقت و الذي تم حله بعد ذلك.
__________________
جنوبي الهوى قلبي و ما أحلى هوى قلبي حين يغدو جنوبيا
|