عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-03, 12:21 AM   #1
عناد الكور
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-26
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 939
افتراضي قمة رباعية للقيادات التاريخية للجنوب تشكل مجلس قيادة لإعلان الإنفصال رسمياً

الاثنين, 28-فبراير-2011 - 1507
نبأ نيوز- خاص/ لندن -

أكدت مصادر جنوبية مقربة من علي سالم البيض لـ"نبأ نيوز" انتهاء التحضيرات لعقد قمة رباعية في لندن لأكبر القيادات الجنوبية الموصوفة بـ"التاريخية"، وذلك لإقرار مسودة مشروع سياسي توافقت عليه تلك القيادات خلال الأيام القليلة الماضية، ووصفته المصادر بأنه "تدشين لمرحلة نضالية انتقالية نحو للإعلان رسمياً عن فك ارتباط الجنوب بالجمهورية العربية اليمنية"- على حد تعبيرها.

وأوضحت المصادر: أن القمة الرباعية التي سيعقدها كل من: علي سالم البيض، وعلي ناصر محمد، وحيدر أبو بكر العطاس، وياسين سعيد نعمان "أمين عام الحزب الاشتراكي"، من المقرر أن تستمر اجتماعاتها يومان، خصص الأول منهما لاجتماعات مغلقة للقادة الأربعة المذكورين لاستكمال تعديلات المشروع السياسي المقترح من قبل "البيض" وإقرارها، فيما سينضم إليهم في اليوم الثاني عدد كبير من النخب القيادية الجنوبية البارزة..


وأشارت إلى أن من المقرر أن يتم خلال جلسات اليوم الثاني تشكيل (مجلس قيادة الثورة الجنوبية)، وهو مجلس "انتقالي مؤقت"، أنيطت به ثلاث مهام رئيسية، أولها- توجيه الدعوة للجنوبيين بانطلاق الثورة الشعبية والإشراف على نشاطها. وثانياً- إصدار بيان إعلان فك ارتباط الجنوب عن الجمهورية العربية اليمنية وتوجيه نداء للهيئات الدولية بإعلان اعترافها بذلك في إطار المواثيق العالمية لحق تقرير المصير. وثالثاً- إعادة تشكيل هياكل الدولة والتحضير لانتخابات عامة لتشكيل المجالس "الشوروي، والنيابي، والقضائي".

وتأتي هذه التطورات السريعة على خلفية إسهام مناخ "المد الثوري" الذي يجتاح الشارع العربي منذ سقوط النظام التونسي في وضع فرقاء الحراك الانفصالي أمام لحظة استثنائية رجحت كفة المشروع الانفصالي للبيض على المشروع الفيدرالي للعطاس، والذي كان العطاس يعتبره خطوة أولى لدخول العملية السياسية من بوابة الحوار الوطني الشامل، والتي من شانها التمهيد لانفصال مؤكد؛ غير أن انقلاب أحزاب اللقاء المشترك ولجنتها الحوارية التي أسسها الشيخ حميد الأحمر على تلك الحسابات، وانتقالهم إلى الرهان على خطف السلطة بقوة فوضى الشارع- على الطريقتين التونسية والمصرية- قطع الطريق على المشروع الفيدرالي للعطاس.


كما أسهم انقلاب المشترك على العملية الديمقراطية في تأجيج قلق القيادات الانفصالية الجنوبية التي أدركت أن رحيل الرئيس صالح في هذه الظروف التي يعيش فيها حراك الداخل أوج حالات تمزقه يعني صعود التيار الأصولي "حزب الإصلاح" إلى سدة الحكم، باعتباره الأوسع قاعدة شعبية من حلفائه.. الأمر الذي يعيد فتح حلبة الخلاف العقائدي التاريخي بين الطرفين، ويرجح تعرض الحراك للقمع والتصفية نظراً لصرامة مناهج التيارات الأصولية، علاوة على أن الإصلاح في نظر الحراك يمثل "حزب شمالي" ومن شأنه إعادة إنتاج نفس الواقع السابق الذي أفرزته ظروف حرب 1994م، والذي كان الإصلاح أبرز صناعها.

إن تلك الهواجس، بجانب الاعتقاد بوجود صفقة تسويات خلف كواليس المؤتمر والمشترك، دفعت بالحراك إلى التفكير جدياً باستثمار "المناخ الثوري" القائم في المنطقة، وما يرافقه من تعاطف سياسي دولي مع الثورات، لفرض مشروعه الانفصالي على أرض الواقع.. لذلك وجدنا الخطاب الإعلامي للحراك خلال الثلاثة أيام الماضية ينقلب بصورة مفاجئة على شعار "التغيير"، ويتحول للحديث عن دولة "زيدية شمالية" وأخرى "شافعية جنوبية"، ويقارن بينهما بازدراء للشمال مقزز للغاية، كما لو كان إيذاناً بالحرب.. إن لم يكن هو الشرارة الأولى لحرب الانفصال
__________________

عناد الكور
اما يرحلو سلميا" ولا من سلاح الثوار
عناد الكور غير متواجد حالياً