لإخلاف بان الشباب هم المحرك القوي والقائد الفعلي للثورة الجنوبية ونتمنى استمرار العنصر الشبابي
في قيادة الثورة وما نتمناه إن تكون القيادة جماعية للثورة وان نستفيد من تجارب السنوات الماضية عند متبنى
الإعلام الجنوبي خطاب إعلامي يتنافى مع الأصول الإعلامية وخاصا في المواقع الالكترونية الجنوبية
حيث ذهب إلى تمجيد شخصيات ووضعها فوق الوطن الجنوبي وبمجرد مايرتكب
هذه الشخصية هفوة بسيطة نجد الأقلام تتسابق إلى المواقع الالكترونية لتنال من تلك الشخصية وكان
للاشتراكين دور فعال في النيل من هذا أو ذاك
نحن الجنوبيون لدينا ثقافة التمرد والحرية ننجر خلف العاطفة ونتجاهل العقول سريعي التأثر بالخبر
دون إن نتأكد من صحته صبرنا قصير لايتعدى الساعات لانتمتع بطول النفس(والذي مثله احد
شيوخ الشمال بأنه شبيه باالرشبه(المداعة ) أي إن قصبتها قصيرة واستخدامها سريع
وشبهه نفسية الشمالي بأنه طويلة البال وتشبه الشيشة الشمالية التي لها خرطوم طويل يمتد بطول
الديوان واستخدامها يكون بهدوء) كل هذا كان لها الآثار السلبية على اتخاذ القرار
الكل تعايش مع الشماليين وبأ التأكيد تكون لدى كل شخص انطباع عن أبناء الشمال 0 فما هو مهم
في هذا الموضوع هو إن الشمالي لن نسمعه يهاجم الشمالي الأخر وان كان من أسفل السلم الطبقي
أي مزين أو جزار بل لو سألته عنه سيقول هذا رجل من اشرف البيوت وابن شيخ وتجده
يمتدحه بماليس فيه
إما نحن الجنوبيون ستجد كل واحد يهاجم الأخر وينعته بما ليس فيه ويحاول إن يصور أفضل الرجال
با أوضع الرجال وكل فئية أو عشيرة أو منطفة تحاول التقليل من الأخرى وهذه ثقافة خطره كانت
سبب في تشرذمنا وجعلتنا صيد سهل للطامعين
وما يلاحظ في هذه الأيام وازدياد الهجوم على قيادات الحراك الجنوبي الأوائل دون تمييز تناسينا بأنهم
كانوا ولازالوا عرضه للاستهداف من قبل سلطات الاحتلال فمنهم من زج به في السجون وتمت مطاردتهم
وقطعت مستحقاتهم المالية ورواتبهم وغيرها من الإعمال الهمجية فنحن لسنا ناكرين جميل بل إننا شعب نتمتع
بااخلاق عالية وتلك الأخلاق تربينا عليها تمنعنا من الاساءاه حتى للعدو فكيف نسئ لبعضنا البعض
فتعالوا نجرب هذا الأسلوب
نتجنب الإساءة فيما بيننا نحفظ الجميل نتجاوز الأخطاء نبتعد عن الذم والقدح نشجع أي عمل يقوم به أي جنوبي
لصالح الجنوب ننتقد المخطئ بكل أدب إن نحترم الكبير
قال نبينا محمد صل الله عليه وسلم
"ليس منَّا من لم يوقِّر كبيرَنا ويرحَم صغيرَنا"
فاين نحن من حديث نبينا