[سيف العدل]

الناخبي دعا أنصار الحراك إلى الالتحام بـ"ثورة الشباب" للمطالبة بإسقاط النظام
الناخبي: أي شعارات جنوبيه تدعو لفك الارتباط ترفع هذه الأيام لا تتبع الحراك وإنما مدفوعة الثمن من علي صالح
المصدر أونلاين- أنيس منصور

دعا أمين عام المجلس الأعلى للحراك الجنوبي العميد عبدالله حسن الناخبي كل مكونات ونشطاء الحراك في المحافظات الجنوبية إلى الالتحام والمشاركة في ثورة الشباب لإسقاط النظام والمشاركة في فعاليات المشترك يوم الثلاثاء.


وطالب الناخبي الحراكيين بالتوقف عن ترديد "الشعارات الثورية للحراك والتوقف عن رفع العلم الجنوبي وتوحيد الصف كمشاركين في اعتصامات الشباب في عدن وحضرموت وقراء الواقع السياسي بدقة".


داعيا طلاب جامعة عدن أن يحذوا حذو طلاب جامعة صنعاء. وأضاف الناخبي إن "أي أشخاص يقومون بترديد شعارات جنوبيه هذه الأيام لا علاقة لهم بالحراك بل إنها شعارات مدفوعة الثمن من قبل علي عبدالله صالح الذي يريد أن يحافظ على حكم العائلة بتخويف أبناء المحافظات الشمالية من الانفصال".


وقال أمين عام المجلس الأعلى للحراك إن هناك قيادات في السلطة كانوا زملاء له تواصلوا معه لتفعيل أنشطة الحراك لكنه عرف قصدهم وألتزم الصمت. لافتاً إلى إن هدف الأجهزة الأمنية من اعتقال باعوم والسفير قاسم عسكر والداعري وعلي شكري والأساتذة الجامعيين ونقلهم إلى سجون صنعاء في هذه الظروف هو استفزاز واستثارة الحراك كي يكثفوا من فعالياتهم للمطالبة بالإفراج عنهم وفك الارتباط.


واشار الناخبي إلى إن المعتقلين تم "انتقاءهم بخبث من خلال أخذ شخص من كل منطقة حراكية ومن الذين لهم ثقل قبلي حيث أعتقل من ردفان العميد الداعري ومن الضالع العقيد عبدالله حسن عبس ومن الشعيب الدكتور يحى شائف الشعيبي ومن يافع الدكتور عيدروس اليهري ومن الصبيحة علي بن علي شكري ومن حضرموت حسن باعوم ومن أبين عبد الخالق صلاح".


ودعا الناخبي أبناء عدن وحضرموت إلى تعزيز ثقافة التسامح والتعاون والتضامن والتكافل في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، محملا السلطة وحزبها الحاكم كافة المسؤولية والنتائج المترتبة عن تلك الجرائم التي قال أنها لن تسقط بالتقادم، وسيتم عاجلا أم آجلا تقديم كافة المتورطين في ارتكابها إلى القضاء المحلي و الدولي لينالوا جزائهم العادل، وفي مقدمتهم مدير أمن عدن وقائد الأمن المركزي".


ودان القيادي في الحراك عبدالله الناخبي "المجزرة الرهيبة التي ارتكبتها السلطة في المعلا ونزيف الدم لأبناء عدن دون سواها من المحافظات الأخرى".


واعتبر ذلك مؤشراً خطيراً ونذير شؤم على الأمن والسلم الاجتماعي، داعياً كافة وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على انتهاكات السلطة في محافظة عدن التي تعيش كغيرها من مدن الجنوب تحت حصار أمني وتدار بقانون طوارئ منذ حرب 94 الظالمة من قبل سلطة ظالمة لا تخضع للشرع والقانون. حسبما قال.