[قلب]

النظام اليمني يهتز ولا يسقط

--------------------------------------------------------------------------------

عندما اشعل البو عزيزي النار بنفسة كان يشعل بذات الوقت النار في خطط كثيرة رسمت للوطن العربي والشرق الاوسط عموما

ومنها اليمن

هذا الطوفان الذي يجتاح الوطن العربي

يرفع شعارا استراتيجيا يجمع الاغلبية وهو سقوط النظام -- وقد حدد بشخص الرئيس لانة الراس ولا يعيش الجسد بدون راس وبهذا يتم الانهيار

لكن بقدر ما يكون النظام نظام مؤسساتي يتم تماسكة بعد سقوط راس النظام وهذا ما حدث في مصر

النظام في اليمن :

قبل الولوج في هذا انوة ان عدم سقوط نظام الاردن يرجع لسبب واحد اساسي وهو ان الملك يمثل بالاساس الاردنيين

في مواجهة البقية الاردنية من اصل فلسطيني والا لكان حاز على المركز الثاني بجدارة قبل مصر

النظام المصري عمرة 30عاما والتونسي 23عاما والليبي 42 عاما اما اليمني فعمرة 1200 عام انة امتداد للنظام الزيدي الذي اسس فبل ا200 1عام

وهو يستند الى مرجعية طائفية هي :

المذهب الزيدي

والى مرجعية قبلية هي

حاشد وبكيل والسادة

ولذلك فانة اذا سال الدم الى الركب كما يقال بينهم فان كلا منهم لابد ان يحني راسة لسقف المرجعية

واذا ظهر عدو لهم فلابد من تضحية اي طرف من اجل الجميع واورد امثلة بسيطة

في 67م عندما قام قائد المظلات الشافعي عبد الله عبد العالم بالتمرد على القيادة الزيدية بصنعا وحد الجمهوريين والملكيين الزيود صفهم لمواجهتة ثم

اعلنو الصراع بينهم بعد طردة-- ومثال اخر ان الحوثييين والسلطة يقفون حرب صعدة بمكالمة هاتفية فقط-- ومثال 3 فقد اعترف الشيخ عبد الله الاحمر ان حزب الاصلاح قام بامر الرئيس ليواجة الجنوبيين في حال خلاف الرئيس معهم كتوزيع ادوار بل انة طلب الانقلاب علية لالقاء الاتفاقات مع الجنوبيين دون ان يخاف خسارتة للحكم لانة يظل ضمن دائرة المرجعية

القوى الفاعلة في النظام :

من المضحك المبكي ان يكون اولاد الشيخ عبد اللة مثلا خارج النظام وابوهم كان صانع الرؤسا وهم حتى الان يقتلون بالشارع ويذهبون الى جلسات البرلمان دون ان يسالهم احد حتى دفع الدية

لكن الرئيس وهذة حقيقة - لازال بمقدورة اخراج الملايين في مظاهرات مثل معارضيه -- وان خروج 600 الف بحجة لصالح الرئيس هم اقوى تاثيرا من مليون او مليونين في تعز الذين يوسمون باللغالغة والذين ماكان لهم ان يخرجو لولا احساسهم بان ابنا صنعا قد خرجو وان الخروج اصبح مامونا .
هذة الملايين ليس استخفافا بها ولكنها معارضة عند الجامعة وسلطة عند ميدان السبعين والزنداني يخطب عند الجامعة ويتغدى بالقصر الجمهوري
ما نريد الوصول الية هو ان قيادة السلطة والمعارضة من الدرجة الاولى لايمكن الا ان تتفق لاحقا بعد استعراض القوة

الجيش والامن

يسيطر علية الرئيس وعائلتة ويظل الولاء ماظل الراتب والدعم المالي مع عدم انكار تاثير المعارضه في الافراد الذين يعانون مثل بقية الشعب

القبائل

حسمت القبائل امرها في بداية الصراع فالقياداة الكبيرة وخاصة بحاشد وبكيل مع المعارضة (ال-الاحمر )اما صغار المشايخ او الصف الثاني فمع الرئيس او مع من يدفع اكثر وقد اتضح موالات بعضهم للمعارضة في عمران وصعدة وللرئيس في حجة وامانة العاصمة

والقبائل الاخرى لاتاثير ولا اهمية لها الا كاعداد

الاحزاب

المشترك مع المعارضة مع عدم نكران ان الزنداني وقبلة المرحوم الشيخ عبد الله كانا مع الرئيس ولكن بشكل عام المشترك طبعا مع المعارضة

ويواجهه المؤتمر مع النظام مع عدم اقفال ان البعض يوالي المعارضة

ولابد من التمييز وخاصة في اكبر احزاب المعارضة وهو حزب الاصلاح الذي يتكون من جناحين الاخوان المسلمين وسيوفهم مع علي والسنتهم مع حميد

اما الجناح القبلي فمعظمهم مع الاحمر --

وهناك اسئلة تطرح نفسها على سبيل السرعة مثل ماهو الفرق بين معمر القذافي والشيخ القرضاوي الذي افتى في برنامج تلفزيوني بقتل معمر القذافي وغدا سنجد في كل قناة مائة مفتي فهل هذا هو التغيير ؟؟ ثم ان الشيخ القرضاوي وحراستة منعو احد القادة المهمين للثورة المصرية وهو الاستاذ وائل غنيم من القاء خطاب يو الجمعة بميدان التحرير -- فهل هذة هي الديمقراطية المنشودة ؟؟

الحوثيين

انضمو الى اخوتهم في المشترك وهذا امر طبيعي

الجنوبيين والحراك

لايدرك الجنوبيون ان ما يجري هو طوفان عنوانة تغيير الانظمة اولا ودون تفاصيل اخرى ابدا وبعد السقوط تاتي التفاصيل

الجنوبيون بلا قيادة لا في الداخل ولا الخارج يتربصون باهلهم واخوانهم لتصنيفهم في خانات العمالة والعدى دون ان يكون لهم موقف موحد ((للغالبية )

لا في الداخل ولا الخارج بل لايوجد حتى ناطق باسمهم يدافع عن شهدائهم الذين تسطع دمائهم شمس محرقة بحقيقة ان لهم قضية وانهم لا يعاملون مثل الشماليين لان النظام يعتبرهم اعدا لا مواطنين
الجنوبيون لايكلمون الا انفسهم وهم يجترون نفس افكارهم من موقع الى اخر دون الوصول الى قناعة مشتركة او موقف واحد

او حتى تشكيل لجنة تقول لوسائل الاعلام لماذا يقتل اهل عدن دون غيرهم ؟؟ ولم يستطيعو وهم بالالاف في اميركا واورويا ان يقولو ان هذا النظام يقتل مثل القذافي ويجب ان يعامل مثلة

ان شباب عدن والجنوب يقدمون الدم والتضحيات ليحصدها غيرهم

بل ان الجنوبيين وسيرا على المزاودة دفعو بقيادتهم الى الوصول الى عدن ليتم اعتقالهم وتتعطل حركتهم وهم يرون قياداة القوى الاخرى مثل السلطة والمشترك يقفون في الخطوط الخلفية ليخططو ويرسمو الطريق للشباب لا ان يكونو هم المنفذين ولكن كتاب المواقع فيما ورا البحار يصرون على تلك الحماقات التي تجاوب معها القادة اما بحسن نية او بضعف شخصية

قبائل الجنوب :

هي اخر امل للجنوبيين فان صحو وتوحدو واحاطو عدن من محافظاتهم والتحمو بقوى الحراك واسقطو نظام العقليات الموروثة سابقا فانهم يستطيعون ان يكسبو جولة واذا خرج الجنوبيون بمليونيه في المكلا ام الحوطة او زنجبار او جعار ليقولو باسقاط النظام لانة دمر الشمال والجنوب حتى يجتمع معهم كل مواطني الجنوب فانهم ربما ان يستطيعو استعادة زمام المبادرة او على الاقل تسليط الاضواء عليهم من وسائل الاعلام
ان على الجنوبيين ان يتعلمو ان هناك كلمة اسمها -- المواطن -- وهي حق لكل جنوبي دون النظر لانتمائة الحزبي او الساسي او القبلي

وعلى الجنوبيين وبوجة السرعة النشاط لدى الدول الغربية ووسائل الاعلام وربط ما يجري بعدن بما يجري بليبيا دون الحديث الان عن انفصال بل تغيير النظام لانة المد القوي المعترف بة الان

اذا ماهي الاحتمالات للنظام والمعارضة :

1- سيجمع كل طرف ملا يينة من الناس وبهذا فان القوى متعادلة تقريبا على الاقل في الشمال

2- من طرائف الامور ان السفير البريطاني بالقاهرة عام 56م استشار السفرا العرب في التعامل مع ثوار يوليو المصرية وقد سجل اطرف رد من السفير اليمني
بانة كان على الملك فاروق ان يعطي كل ضابط مليون جنية ويسكتو ولذلك فان المال يلعب دورة وان كان معظمة من البنك المركزي الا ان للرئيس اليد الاقوى
مالم تفتح خزائن مجاورة للمعارضة

3- عندها يتم الحل مكتوبا لانه الان شفويا غير معتمد على النحو التالي :

يكمل الرئيس مدة رئاستة حتى 2013م ولا يترشح ولا يترشح احمد ابنة ويضمن ذلك دول كبرى واقليمية

وخلال هذة المدة تقوم حكومة وحدة وطنية

يسمح للحوثيين ان يمثلو صعده التي لن تزيد عددمقاعدها عن 30 مقعدا مع مديريات اخرى

تقر فيدرالية جنوبية شمالية تشبة الحكم المحلي واسع الصلاحيات وتضمن الوثائق عدم الانفصال

ويكون رئيس الحكومة الانتقالية جنوبيا والرئيس القادم جنوبي

ويظل النظام زيدي المرجعية تحمية حاشد وبكيل

وربنا يرحم شهدا عدن الا اذا اسقط الجنوبيون الان النظام الذي يحكمهم باعلان قياداة شابة ميدانية متعلمة بالداخل والخارج وتشكيل اطار لكل قبائل الجنوب فحينها ستتغير نتائج اسقاط النظام وستظل القضية الجنوبية اهم مشكلة لاي نظام ولا يستطيع تجاوزها