القضية الجنوبية وجدت لتبقى
أن الحركة الجنوبية التي حركت مياه القضية الجنوبية
«وجدت لتبقى ولن تنكسر أو تتراجع،
ربما تخفت هنا أو تبهت هناك،
لكن ديمومتها ستظل حاضرة حتى تحقق أهدافها»،
«أن الحراك قد أربك السلطة لأنه جاء سلميا على عكس ما تعودت عليه السلطة من نمط سائد
في أعمال التقطع والإختطاف، وتسعى هي بالتالي للتفاوض مع أولئك،
ومع ذلك سقط العديد من الشهداء والجرحى جراء تصرفات السلطة الرعناء في التعامل مع هذه الحركة العزلاء من السلاح،
وعندما عجزت حتى مع استخدام هذا الأسلوب لجأت إلى اعتقال قادة ورموز الحراك معتقدة أنها أنستنا دماء الشهداء،
واليوم تريد السلطة منا أن نشكرها بأن أطلقت سراح المعتقلين وكأنها مكرمة».
التعديل الأخير تم بواسطة زكي اليافعي ; 2008-10-09 الساعة 08:59 PM
|