قيادات الحراك الميدانية هم الملهم للثورة الجنوبية وهم الدينمو المحرك للحراك ومسيرته النضالية وهم من يمتلك الخبرة والحكمة في النضال
ولابد ان نضرب لهم التحية على كل ماقدموه ويقدموه لأجل الحراك وهدفه السامي المتمثل بالاستقلال وإستعادة الدولة ولايمكن الإستغنا عن قيادي ميداني في الحراك يمتلك خبرة سنوات في كيفية تحريك الشارع بما يصب في خدمة الحراك لسنا بحاجة إلى حماقات تضر بالحراك لابد وان يلتزم الحراكيين بتوجيهات القيادات الميدانية لان لهم حكمة في كل خطوة يقومون بها ولابد ان نؤمن بمبدأ الألتزام بالأوامر التنظيمية ليسير الحراك بدون ارهاصات ومطبات وتداخلات وشتات يساعد راكبي موجة الحراك ليسطروا على الحراك ويحرفون مساره ويحتتون أهدافه التحريرية .
بالفعل الشباب هم الشعلة المتوقدة بالحماس للنضال
وينبغي الإستفادة من الشباب المتحلين بالحكمة في قيادة الحراك لدعم الحراك ومسيرته التحريرية وينبغي إفساح لهم المجال في العمل والاجتهاد ولكن لابد من الالتزام بالطاعة للقيادات الميدانية من المحاربين القدامى في الحراك والذين كان لهم السبق في تحريك الشارع والوقوف مع إرادة الجماهير الجنوبية التواقة إلى الحرية والاستقلال .
لابد من فتح مكتب للحراك يكون أون لاين لاستقبال بلاغات المواطنين وتقديم النصائح للمواطنين وتوجيههم بما يصب في خدمة الحراك والابتعاد عن العنصريات والمزايدات مافي داعي كل واحد يزايد على الأخر. ينبغي ان نعمل جميعا بروح الفريق الواحد لخدمة الجنوب وثورته وأهدافه المتمثلة بالاستقلال وإستعادة الدولة لاسيما والحراك اليوم يمر بأصعب مرحلة في تاريخيه وهي بحاجة إلى فرز حقيقي للحراكيين الحقيقيين وراكبي موجة الحراك لأهداف تصب في خدمة الاحتلال اليمني ومشاريعه الداعمة لإستمرارية وضع الاحتلال القائم تحت مبررات واهية لايقبلها الشارع الجنوبي ولاتنسجم مع إرادته وخياراته .
وأصبح من الواجب على الحراك شعبا وقيادة ان يدافعوا عن الأهداف التحريرية لثورة الجنوب بكل ما أوتينا من قوة .
|