في ندوة بعنوان (الحراك السلمي الجنوبي وآفاق تطوره):التأكيد على مواصلة النضال السلمي وتوحيد الكلمة ورص الصفوفرصد «الأيام» قائد زيد ثابت:
نظم مساء أمس الأول بمنطقة شريان بيافع مديرية رصد محافظة أبين ندوة سياسية بعنوان (الحراك السلمي الجنوبي وآفاق تطوره) شاركت فيها جموع كبيرة من مواطني مديريات يافع القارة رصد، سباح، سرار.
وحضر هذه الندوة كل من الإخوة د.صالح يحيى سعيد، د.محضار الشجي، د.حسين العاقل، عبدالخالق صلاح، العقيد عبدالحكيم الملعسي، علي حسين الجحافي، العميد عمر سعيد عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين، والناشط علي جبران.
وفي بداية الندوة ألقى الشيخ فضل أحمد المقفعي، كلمة ترحيبية بالحاضرين، وقال: «التقينا من أجل قضية واحدة لا ثاني لها، وهي القضية الجنوبية التي تعتبر قضية القضايا، ويجب أن نوحد كلمتنا وهدفنا كأحزاب وجمعيات وجماهير حتى نتمكن من الوصول إلى الهدف الذي ننشده، وإذا لم نعِ ونتجنب أخطاء الماضي سنذوق المر والعذاب لأن هناك من يريد أن يحولنا الى عبيد».
وأضاف المقفعي في كلمته قائلا: «السلطة لديها أوراق متعددة تريد بها إجهاض الحراك، ولكن الحرية أقوى وأصلب من المال والمناصب».
وألقى بعد ذلك العميد عمر سعيد، عضو مجلس التنسيق الأعلى كلمة الضيوف، فقال: «أتيناكم يا أبناء رصد ليس من أجل الضيافة ولكن من أجل قضية كبيرة وعادلة، هذه القضية تهمنا جميعا إنها قضية الجنوب، وها أنتم تفترشون الأرض من أجل ماذا؟ من أجل أن تنالوا الحرية».
وأضاف قائلا: «نحن لدينا قضية عادلة ومصيرية يجب أن نواصل النضال من أجلها حتى يتحقق النصر، ومن أجل الوصول إلى هذا النصر والهدف علينا الحفاظ على توحيد الكلمة ورص الصفوف، ونعاهدكم بأننا سنظل أوفياء لقضيتنا، وسنواصل النضال السلمي وسنضحي بأرواحنا ودمائنا».
وخاطب العميد عمر سعيد الحاضرين بقوله: «عليكم أيها الشباب أن تتمسكوا بالنضال السلمي، وستكون هناك عزة وكرامة، وتنبهوا لتلك الكلمات التي وصف من خلالها النظام أصواتنا بأنها تشبه النباح، ونحن نقول لهم إن هذه الأصوات ليست نباحا ولكنها صوت الجنوب الحر».
وألقى د.صالح يحيى سعيد في الندوة محاضرة بعنوان (نشوء الحراك وتطوره وآفاقه المستقبلية) استعرض فيها مراحل تطور الحراك، مشيرا في مطلع محاضرته إلى أنه «بدون توحد أبناء الجنوب من الصعب أن نتكلم عن النصر الجنوبي، ومن المؤسف أن نقول لانريد أحزابا ولانريد منظمات ونحن بحاجة للجميع».
وأوضح قائلا: «لايمكن انتصار القضية الجنوبية إلا بعدة عوامل، منها توحيد جميع الفئات الجنوبية والالتفاف حول مضمون هذه القضية، والابتعاد عن الصراعات والخلافات والانتباه والحذر من كافة الافتراءات التي تزرعها أيادي السلطة، وتجنب المصالح الحزبية والشخصية، بالإضافة الى توحيد الخطاب».
وأضاف د.صالح يحيى سعيد قائلا: «في ظل هذه الأوضاع المزرية نقول لكم بأن الانتخابات لاتعنينا لا من قريب ولا من بعيد، لهذا فإننا كجنوبيين نرفضها وليس نقاطعها».
وألقى د.حسين العاقل، محاضرة بعنوان (الوحدة والنفط)، وقال في بداية محاضرته: «كنا نسمع من أجدادنا ونحن صغار بأن أي تغيير لن يحدث إلا من يافع».
وواصل د.العاقل محاضرته مستعرضا مسلسل النهب والعبث المنظم بالمال العام.
إلى ذلك تليت في الندوة برقيات تضامن وتأييد من الإخوة قيادات الحراك السلمي الجنوبي حسن باعوم، المحامي يحيى الشعيبي، علي هيثم الغريب، وكذا من عضوي مجلس النواب عيدروس نصر النقيب، د.ناصر الخبجي، بدر الزهر، فهمي الشعيبي، وصلاح الشنفرة.
كما تليت برقيات تضامن من مجلس تنسيق الفعاليات بردفان وكرش ويهر وحبيل جبر، وألقيت قصائد شعرية للشعراء أبو الحمدي السليماني، علي اليزيدي، ياسر المخيري، عبدالرحمن الوعلاني، حسين السرحي.