صنعاء تقرر تنفيذ المرحلة الثالثة من الاستراتيجية الوطنية للأجور
صالح وهيغ يبحثان الإصلاحات السياسية في اليمن آخر تحديث:الخميس ,10/02/2011
صنعاء - “الخليج”، وكالات:
1/1
تطرق الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى الإصلاحات السياسية في بلاده مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الذي قام بزيارة قصيرة لصنعاء، فيما أقرت الحكومة اليمنية جداول الأجور لموظفي الجهاز الإداري للدولة وفقا لخطة المرحلة الثالثة من الاستراتيجية الوطنية للأجور والمرتبات والزيادات العامة المترتبة على تطبيقها ابتداء من الشهر الحالي إلى تخصيص زيادة بنسبة 50% في أجور الموظفين لمصلحة المحالين إلى التقاعد في خطوة اعتبرتها بعض الأوساط استباقية للتخفيف من حال الاحتقان، فيما دعا الحراك الجنوبي في تظاهرة بعدن إلى إطلاق معتقليه .
وأعلن هيغ للصحافيين وهو يقوم حالياً بجولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في خضم الاحتجاجات الشعبية في تونس ومصر “لقد بحثنا مسائل تتعلق بالإصلاحات السياسية والدستورية” في اليمن . وأضاف أنه تحدث مع صالح “في طريقة العمل معاً من أجل تنمية اقتصادية أفضل في اليمن” .
وقال “إن 28 دولة اجتمعت بصفة أصدقاء اليمن، وننتظر عقد اجتماع آخر”، في إشارة إلى منتدى الجهات المانحة لليمن الذي سيجتمع في السعودية في بداية مارس/ آذار . أضاف “إننا فخورون بمساعدتنا لليمن”، ورحب بالإصلاحات التي أعلنها صالح، مضيفاً أن لندن تدعم “يمناً موحداً مستقراً ومزدهراً” .
وكان قرار الحكومة اليمنية جداول الأجور لموظفي الجهاز الإداري للدولة قد جاء بعد أيام من إعلان الحكومة اليمنية تخفيض ضرائب الأجور بواقع 50% وتنفيذ المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للأجور والتي أفضت إلى منح الموظفين المدنيين والعسكريين العاملين في الجهاز الإداري للدولة زيادات طفيفة في الأجور للتقليل من إمكان تفجر حركة احتجاجات شعبية نتيجة للهزات التي تعرضت لها دخول الموظفين والتي انخفضت قيمتها بنسب متفاوتة جراء مضي الحكومة اليمنية في برامج الإصلاح الاقتصادي .
وجاء في القرار الحكومي منح المتقاعدين في الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات 50% من إجمالي الزيادات الممنوحة للموظفين على مستوى الدرجة المقابلة لدرجاتهم المسكنين عليها، وكذا منح المتقاعدين في صندوق تقاعد الدفاع والداخلية والأمن 50% من الزيادات الممنوحة للموظفين على مستوى الرتبة .
من ناحية أخرى، تظاهر أنصار “الحراك الجنوبي”، أمس، في مدينة عدن كبرى مدن الجنوب، وطالبوا بإطلاق المعتقلين على خلفية احتجاجات تنادي بالانفصال عن الشمال . وقال مصدر يمني مطلع “إن المتظاهرين الذين جابوا شوارع عدن منطلقين من مديرية المنصورة رددوا هتافات تطالب السلطات اليمنية بإطلاق العشرات من المعتقلين على ذمة مطالبات بانفصال جنوب اليمن عن شماله واستعادة دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتى مايو/ أيار 1990” .
وأشار المصدر إلى أن المتظاهرين ناشدوا الشرطة اليمنية في مركز مديرية المنصورة اتخاذ إجراءات ملموسة بإطلاق المعتقلين تنفيذا لقرار رئاسي سابق . وعقب التظاهرة حاول بعض المتظاهرين إشعال الإطارات في الشوارع العامة، ما دعا قوات الأمن لتفريقهم بالقوة وأصيب اثنان بجراح طفيفة .
http://www.alkhaleej.ae/portal/93da7...22cd9ba44.aspx