[ضالعي صنديد]

[align=center]وكما اعلنت قبيلة الذراحن عن مكافئه ماليه قدرها (10000000)عشره ملايين ريال يمني لمن يدلي باي معلومه عن المتطرفين الارهابيين[/align]


[align=center][/align]



خاص / الولايات المتحدة -

في موقف يعتبر الأول من نوعه، ورداً على قوى الإرهاب أعلنت "قبيلة الذراحن"- وموطنها في مدينة الملوك بمديرية جبن محافظة الضالع- عن تضامنها المطلق مع جميع أسر الضحايا الذين فقدوا أبنائهم الأبرياء في الحادث الإرهابي الذي استهدف السفارة الأمريكية بصنعاء يوم 17 سبتمبر الجاري، والذي أودى بحياة (16) شخصاً، مستنكرين كل العمليات الإرهابية الجبانة التي تستهدف حياة الناس وأمنهم وسلامتهم واستقرار الوطن.
كما عبروا عن بالغ الحزن والأسى بفقدان الشاب العريس الشهيد عبد الجليل موسى الجبري عبد الرب الذرحاني، وعروسه سوزان البنا التي أستشهدت بجانبه أيضاً، وعن حزنهم الشديد بفقدان الشهداء الأبطال من رجال الأمن والشهداء الآخرين من المدنيين الأبرياء الذين وقعوا ضحية للتطرف والإرهاب.
وأكد الذراحن- في تصريح خاص لـ"نبأ نيوز": انه رداً منهم على الأعمال الإرهابية التي تطول الوطن وأبنائه، فقد رصدت القبيلة مبلغ (10) ملايين ريال- ما يقارب 50 ألف دولار- لكل من يدلي بمعلومات تقود الأجهزة الأمنية إلى المجرمين المتخفيين، الذين تمادوا في قتل الأبرياء، وزعزعة أمن واستقرار اليمن.
كما أعلنت القبيلة عن تأسيس مدرسة الشهيد عبد الجليل الجبري لتحفيظ القران الكريم وتعليم تعاليم الدين الإسلامي الحنيف- دين الرحمة والتسامح والاعتدال- كما أنزله الله على خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم.
وذكر مدير تحرير "نبأ نيوز" الزميل منير الذرحاني: أن العشرات من وجهاء أبناء قبيلة الذراحن قد ناقشوا الأمر هذا بعد تلقيهم نبأ استشهاد الشاب الأستاذ عبد الجليل الجبري، وان المبلغ الذي رصدوه هو 10 مليون ريال سيكون من نصيب أي شخص سيتعاون مع أجهزة الدولة للوصول إلى المجرمين القتلة الإرهابيين المخططين للعملية، الذين أراقوا الدماء واستحلوا الأعراض والممتلكات بدون وجه حق، مخالفين تعاليم الدين وقوانين البشرية بأفعالهم وأعمالهم الإجرامية التي يسيئون بها للدين الإسلامي الحنيف.
وأضاف الزميل منير الذرحاني: أن قبيلة الذراحن سوف تقوم بتأسيس مدرسة "الشهيد عبد الجليل الجبري" لتحفيظ القران الكريم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وإنهم لن ينسوا مواقف الشهيد عبد الجليل الجبري ووالده الحاج موسى الجبري وكل بني الجبري من قبيلة بني عبد الرب حفظة القران الكريم الذين يعتبرون من رواد العلم والإيمان والتقى والخير والرحمة والعدالة في مديرية جبن.. فقد كان الشهيد عبد الجليل حافظاً لكتاب الله ويحمل دبلوم في الصيدلة ويعرف عنه دماثة الخلق وحسن التعامل ولا تخلو الابتسامة من وجهه وهو في الرابعة والعشرين من عمره، وقد فقده أبناء مديرية جبن جميعاً، التي تعيش إلى اليوم وسط أجواء من الحزن والأسى.
هذا ودعى أبناء قبيلة الذراحن كل قبائل وشيوخ اليمن إلى الوقوف بقوة وشجاعة بجانب الدولة ورجال الأمن ضد كل المتربصين باليمن من دعاة القتل والدمار والخراب والتفجيرات الإرهابيين الذين يتسترون وراء أعمالهم القبيحة مخلفين القتلى والجرحى والمصابين ورائهم دون رحمة أو خوف أو شفقة في قلوبهم. وطالبوا كل القبائل اليمنية أن تكون لها دور لا يقل عن دور الدولة ورجال الأمن، مؤكدين أن الوطن ملك الجميع وأمنه واستقراره وازدهاره مسئولية الجميع وليست مسئولية رئيس الجمهورية أو وزير الداخلية أو رئيس الوزراء إطلاقا خصوصاً والإرهابيين يستهدفون ضرب الاقتصاد الوطني وعرقلة مسيرة الاستثمار والسياحة في الوطن وتشويه صورة وسمعة اليمن لدى المجتمع الدولي.