[يافعي جنوبي]

اعلان استقالتي من تاجين – الطقمة والزمرة

انا رامي فضل الصبيحي اعلن بهذا استقالتي من حزب تاج ومن المواقع والمسئوليات التي اسندت لي في اطاره ، ومنها مسئول تاج في مدينة شفيلد البريطانية وعضو ما تسمى باللجنة التحضيرية لمؤتمرهم القادم , وكذلك استقالتي وانسحابي من الاطر الاخرى كممثلآ لتاج فيها .
وتأتي استقالتي هذه عبر الاعلام مباشرة ذلك لانه لاحياة لمن تنادي في حزب تبيّن انه حزب نفعي وبعيد عن الشعارات التي يطلقها والمثل العليا التي يتشدّق بها ، حيث لا مجال ولا حرمة ولا تقاليد في اعرافهم من تقديم الاستقالات مباشرة وفقا للقنوات المتبعة ، ولا من حيث المصداقية في الولاء الطاهر للقضية الجنوبية الا بقدر ما يمكن ان يحصلوا عليه من مكاسب شخصية ، ذلك بانه تبيّن لي بأنهم على بعضهم رغم قلّتهم خليط ممن يعصر وممن يأكل العصارة ومن ان تاج لا تعني الا القيادة العليا والمتنفذين فيها فقط وليس من انيطت به مسئولية كقيادي كان كذلك ، بل ان الكثير منهم ليس لهم حول ولا قوة ، وتاج تشبه تماما نظام صنعاء المحتل ورئيسه من هذه الناحية ، أي من حيث ان الجنوبيين الذين يتبؤون مناصب في دولة نظامه ما هم الا كراكيس وادوات تنفيذ سياسته الدكتاتورية الفردية .. وهي حقيقة لطالما صدمتني في حياتي الحزبية بتاج عندما التمستها بنفسي ، وبالتأكيد لقد صدمت وحتما سيصدم من يعمل باخلاص وتفاني لخدمة قضيتنا الجنوبية العادلة في اطار تاج خاصة عندما يتبيّن له انه باسم العمل الوطني والنضالي الشريف تتم فيه المتاجرة غير الشريفة والكسب الحرام .
لقد انخرطت بحزب تاج منذ خمس سنوات - وهي بعد تأسيسه بفترة وجيزة - وافنيت في هذه الفترة كل جهدي لخدمة وطني الجنوبي وقضيته العادلة من اجل التحرر والاستقلال من خلال حزب تاج .. وما كان لي ان امنّ باداء مثل هذا الواجب لو انه سخّر في مصلحة الحراك ، بل ان التضحية في الحياة ذاتها تهون في سبيل وطني الجنوب ، ولكن ما يبعث على الاستياء من تاج والتي يستحق عليها الادانه هو ان كل تلك الجهود التي صرفتها قد تبيّن لي مؤخرا انها استثمرت لصالح شرذمة من قيادة تاج وفي مقدّمتها ضابط الاستخبارات السابق الاخ العزيز / عبده النقيب – المسئول الاعلامي لتاج ، وبتاع كلّه ! - والذي لم يكتفي باستخدامي لاغراضهم المشبوهة وانما ايضا استخدمني للعمل - وعلى مدى خمس سنوات ايضا - في منظمته الاجتماعية وهي الوجه الاخر من عملة تاج ، حيث يتم اعتماد مبالغ لهذه المنظمة ‘ اما حصيلة متاجرتهم السياسية بالقضية الجنوبية .. فقد بلغت مئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية التي يتقاسمونها بينهم كأ قطاب ويخلقون بواسطتها ولاءات ضيقة وفتنة في الداخل .
وبسبب هذه الرذائل وغيرها كثيرفي مستنقع تاج .. اعلن هنا عن استقالتي وانسحابي من حزب تاج وانصح المغرر بهم من الشرفاء الاحرار الذين لا زالوا حتى الان في اطار تاج ان ينفضوا عن انفسهم عار الولاء الاعمى والاستخدام الذي لا يليق بشرف وحرية الانسان الجنوبي .
وعاش الجنوب حرا مستقلا