عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-05, 10:39 PM   #1
نزار السنيدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-10
المشاركات: 3,104
افتراضي ارفعوا شعار الشعب يريد اسقاط النظام!!

ارفعوا شعار اسقاط النظام
لا ادري ماذا أقول, لقد بلغ المعارضون لما أقول المدى, ولكنني لن اكل ولن أمل طالما ما اراه صحيحا, كتبت مقالان كلاهما, نفس ألفكره, دعونا نرفع شعار إسقاط النظام أولا, ثم أني لا ادري ماهو مبرر الخوف من ذالك؟
الحراك الجنوبي كائن مستقل بذاته له أهدافه البعيدة , والمشترك له أهدافه القريبة, هذا يريد الاستقلال الناجز وذاك يريد اسقطا النظام, الاثنان مثلهم مثل مسافران التقيا في منتصف الطريق, طريقهما واحد وهما متخاصمان, فبينما يمشيان سويا إذا بصخره تعترض طريقهما, تسريع إزالتها يحتاجهما معا, هل سيزيلانها معا اتفاقا, أم سيكابر كلا منهم الأخر؟ , الجواب بالطبع واضح.

الوضع الدولي اليوم لن يتكرر أبدا فهو في صف تحرر الشعوب من الانظمه الديكتتاوريه, يساند التغيير, والمقصود بالتغيير, هو تغير الانظمه الاستبدادية, الانظمه غير الديمقراطية, الإعلام الدولي كله فتح صفحاته كلها لينتبه إلى المناطق المنكوبة سياسيا, ليطلع الرأي العام العالمي عن تفاصيل التفاصيل, ثم أن علينا أن ندرك لعبه المصالح, وعلينا أن نفهم كيف نتعامل مع الظرف الراهن تماما, وبدقه متناهية, لايكفي ابدا نعرف هدفنا, ونحدده تماما بل علينا معرفه ماهي الطرق الأقصر والأفضل للوصول إليه؟
قد يقطع الطريق إمامي احدهم , ويقول المشترك والشعب في الشمال تنكر لنا يوما, ونحن نضرب ونهان وننداس تحت الجنازير, بل ونهان كل يوم ! أقول نعم, معك إلف حق, خذلونا ولا يهمهم مصلحتنا, ليس اليوم فقط بل وكل يوم, وانأ عندما أنادي مدوا أيديكم لنسقط النظام معا, ليس من اجلهم بلا, من اجلنا, نحن يجب أن نتحرك اليوم وكل يوم من اجلنا نحن, من اجل مستقبلنا, من اجل أجيالنا, من اجل مصلحه كل فرد منا , ونعي تماما أن ذلك ليس عيبا, فالعالم تحركه المصالح, وليس بالضرورة أن نضطر إلى إعلان رغباتنا علننا, بل يجب علينا أن نتعلم الكياسة في الطرح وتغليف رغباتنا, حتى إخفائها, وذاك في عالم السياسة والدبلماسيه وارد ومباح "

ليس عيبا إن نلعب على كل الجبهات, وبكل الأوراق, الانسحاب حينا والكر حيننا أخر, ليس عيبا ان نتفاهم بالإشارات عند الضرورة, او نعلن شي ونبطن شي اخر, ان نوزع الادوار, على ان نلتقي في منتصف الطريق, كما انه ليس من المعيب ان نختلف, ونقراء الاشياء ايضا بشكل مختلف, بل العيب ان نفكر خارج العصر, ونستخدم ادوات خارج العصر, وننادي بالديمقراطيه ان كانت لنا, وننبذها ان استخدمها من نختلف معه, اليوم العالم اكثر ذكا, اكثر دينماكيه اكثر مرونه, وعلينا ان اردنا الدخول ان ندخل من هناك.

من وجهه نظري المتواضعه ان المشترك اليوم قريبا منا كثيرا والظرف الدولي اكثر مواتاه , وهدفنا ان استطاع المشترك ونحن معه في اسقاط النظام
سيكون قريبا, وسوف تكون ادواته في قمعنا ان اختلفنا معه اقل تاثيرا لانه مايزال تحت النشوه الديمقراطيه, والاختلاف معه شيئا واردا,

نزار السنيدي غير متواجد حالياً