عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-03, 02:24 PM   #8
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

الحزب الحاكم ينصب خياما بميدان التحرير لإعاقة مسيرة المعارضة اليوم
صالح يتحدث في البرلمان اليمني في صنعاء أمس

صالح يتحدث في البرلمان اليمني في صنعاء أمس
أنصار الرئيس صالح في تظاهرة مؤيدة باستاد صنعاء أمس






صنعاء: صادق السلمي 2011-02-03 1:59 AM
حسم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الجدل حول التمديد والتوريث، وأطلق مبادرة خلال اجتماع مشترك لمجلسي النواب والشورى أمس، أكد فيها أنه لا يسعى لتوريث الحكم لنجله أحمد، وذلك قبيل يوم واحد من مسيرة الغضب للمعارضة احتجاجاً على ما تسميه "الانقلاب على التوافق السياسي".
وذكّر صالح بما أسماها "الغوغاء والفوضى في تونس ومصر"، التي قال إنها "إذا هبت من الصعب على العقلاء السيطرة عليها".
وقال إن إنجازات عظيمة تحققت للشعب اليمني خلال نصف قرن من الثورة، "فلماذا ندمرها؟"، مشيراً إلى أن "معول الهدم في الساعة أو في اليوم أو في الأسبوع يدمر بناء خمسين عاما".
وأكد صالح أنه لن يعارض أية توجهات لإصلاح النظام السياسي، بل سيقدم تنازلات من أجل الوطن واستقراره. وقال "لن أعاند، بل سأقول لبيك للمصلحة الوطنية العليا وهذا ليس عيباً، وسنجري إصلاحات شاملة في مجال الحكم المحلي وانتخاب محافظي المحافظات والمديريات انتخابا مباشرا، وهذا يسحب البساط على دعاة الفيدرالية والمرتدين عن الوحدة".
أطلق الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس مبادرة من أربع نقاط حسمت الجدل حول التمديد والتوريث والتعديلات الدستورية في البلاد. وبموجب المبادرة أعلن صالح تأجيل الانتخابات التشريعية المقررة في أبريل المقبل، وتجميد التعديلات الدستورية التي كانت ستمنحه فترة أطول في الحكم، التي تنتهي عام 2013. مؤكدا أنه لا يسعى إلى توريث الحكم لنجله أحمد الذي يقود وحدة الحرس الجمهوري. وجاء موقف صالح في سياق كلمة ألقاها في الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى أمس قبيل يوم واحد من مسيرة الغضب أو "الخروج الكبير" للمعارضة احتجاجا على ما تسميه "الانقلاب على التوافق السياسي".
وتتضمن المبادرة أربع نقاط: الأولى دعوة اللجنة الرباعية؛ والمشكلة من اثنين من السلطة ومثلهما من المعارضة لاستئناف أعمالها، والثانية تجميد التعديلات الدستورية التي تمنحه فترة أطول في الحكم، أما الثالثة فهي فتح السجل الانتخابي لمن بلغوا السن القانونية، بما يعني تأجيل الانتخابات، فيما تؤكد الرابعة أنه "لا تمديد لفترة الحكم ولا تصفير للعداد ولا توريث للحكم"، التي وصفها بـ"الأسطوانة المشروخة".
وذكّر الرئيس صالح بما أسماه "الغوغاء والفوضى في تونس ومصر" التي قال: إنها إذا هبت من الصعب على العقلاء السيطرة عليها.
وقال: إن إنجازات عظيمة تحققت للشعب اليمني خلال نصف قرن من الثورة، فلماذا ندمرها؟ مشيرا إلى أن "معول الهدم في الساعة أو في اليوم أو في الأسبوع يدمر بناء خمسين عاما". وأكد صالح أنه لن يعارض أية توجهات لإصلاح النظام السياسي في البلاد، بل سيقدم تنازلات من أجل الوطن واستقراره. وقال "لن أعاند، بل سأقول لبيك للمصلحة الوطنية العليا، وهذا ليس عيبا، وسنجري إصلاحات شاملة في مجال الحكم المحلي وانتخاب محافظي المحافظات والمديريات انتخاب مباشر وإعطاء صلاحيات واسعة للمحافظين، وهذا يسحب البساط على دعاة الفيدرالية والمرتدين عن الوحدة".
وأشار صالح إلى أن المؤسسة العسكرية لن تسمح بتدمير ما أنجزته الثورة، ودعا كل مواطن إلى الدفاع عن نفسه في حال انزلقت البلاد إلى الفوضى أو أن "أحدا ركب رأسه للفوضى والغوغائية على كل مواطن أن يدافع عن ماله وعرضه".
وفيما كان صالح يلقي كلمته، جاب أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام شوارع العاصمة استعدادا لتظاهرة اليوم تزامنا مع مسيرة الغضب. إلا أن مسؤولين من حزب المؤتمر الحاكم بصحبة جنود أمن قاموا بنصب خيام كبيرة على كامل مساحة ميدان التحرير وسط صنعاء لإعاقة مهرجانات المعارضة. وتوافد إلى ميدان التحرير المئات من المواطنين وهم يحملون صور الرئيس وسيارات تردد بمكبرات الصوت أغاني حماسية والنشيد الوطني، فيما دخلت عشرات السيارات التي تقل أنصارا للمعارضة من مناطق قريبة من صنعاء للانضمام إلى تظاهرة اليوم.
وردا على مبادرة صالح، قال القيادي في المعارضة البرلمانية أحمد صبري "سندرس خطاب الرئيس ولو أن النقاط التي طرحها جاءت متأخرة". لكنه اعتبر أن "الدعوة لوقف التظاهرات غير مقبولة". مؤكدا استمرار المعارضة في تنظيم تجمع شعبي اليوم.
كما أكد المسؤول في حزب الإصلاح الإسلامي محمد قحطان أن تظاهرة الخميس ستتم كما كان مقررا بحسب جدول أعمال المعارضة.
إلى ذلك فشل المهرجان الذي دعا إليه أنصار الحراك الجنوبي في مدينة عتق بمحافظة شبوة، والذي أسموه "مهرجان الدم"، حيث انتشرت الدبابات وقوات من الجيش والأجهزة الأمنية وأغلقت المدينة في وجه المتظاهرين من أنصار الحراك الذي دعا إلى التظاهر أمس.
على صعيد آخر أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أنه أعدم الضابط بالاستخبارات العميد علي محمد صلاح الحسام نائب مدير الأمن السياسي بمحافظة صعدة. وكان الحسام اختطف في أغسطس الماضي، وطلب التنظيم مقايضته باثنين من عناصره في السجون وهما حسين التيس ومشهور الأهدل، اللذان اعتقلا من قبل الحوثيين بصعدة وتم تسليمهما للسلطات اليمنية. http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...7&CategoryID=1
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس