[أبو عامر اليافعي]

[align=center]دائما تحسب الاعمال بقدر المستفاد منها او بقدر نتائجها
والهجوم الاخير على السفارة الامريكية المستفيد الوحيد منه هو نظام صنعاء
ولكي يكون العمل مقبول لابد من ضحايا وترتيب متمكن
واكيد من القتلى من هم كانوا ضحية لدناءة الامن السياسي وتوريطهم في قضية لم تكن لتحدث لو عرف منفذوها بهذه الصورة والبشاعة.
بفهمي البسيط اوعزوا الى جماعة من رجال الامن المتورطين بقضايا خطيرة مسبقا او من كانوا لايفقهون شيئا بان يقوموا بعمل الغرض منه اخافة الغرب والخليج وانه لن تكن هنالك ضحايا
ولكن المؤامرة والنذالة وموت الضمائر كان لها وجه قبيح اخر
تم قتل المنفذين والمدافعين وتحولت المسرحية الى كارثة ولكنها تظل مسرحية سياسية للنظام اتقن دورها ونفذها بنصوص مختلفة وتحولت من الهزل الى التراجيديا{ الماساة}
النظام استغل ظروف سيئة تمر بها بلاد العم سام من فشل في العراق وافغانستان وحملة رئاسية وافلاس اكبر شركات وبنوك التامين في العالم ليقوم بهذا العمل الدنيء وذلك لكسب تأييد كاد ان يفرط عقده في الاونة الاخيرة
والاهم هو ابتزاز دول الخليج ماليا وتخويفها امنيا وكبح رغباتها بمساندة شعب الجنوب.
ومع ذلك فقد عرف الكثير من السياسيين هذه الفعلة ودوافعها ونواياها وهذا ما التمسته من شخصيات سياسية ومثقفين ومفكرين اماراتيين لهم وزنهم في الراي والفكر والتاريخ.[/align]