عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-22, 02:25 AM   #1
حادي العيس
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-13
المشاركات: 959
افتراضي العلم الجنوبي والحزب الإشتراكي خط (أحمر) إلى حين

علم الجنوب والحزب الإشتراكي خط ( أحمر ) إلى حين

نحيي كل أبناء الجنوب بتحية الإسلام والحرية . من يلاحظ هذه الأيام ويتابع ما يدور على الساحة الجنوبية يجد أن هناك حركة غير طبيعية قد اشتدت بعد أحداث تونس وسقوط الطاقية بن علي وكلها تدور في فلك التحرير والاستقلال
وإن اختلفت في تعاطيها ووسائلها ومما شدني لهذا هو عمليات الإقصاء واللغة الجديدة والتي لم نكن نسمعها ولم نعهدها من قبل وبرزت بصورة واضحة وجلية وظهور فئات بشكل يوحي وكأنها تسابق الزمن تخلت عن كثير من المبادئ التي سارت عليها في إطار الحركة الكبيرة داخل الجنوب والتي إعترف بها الخارج قبل الداخل . إلا أنه من المؤسف أن ذلك قد خلق عدم الثقة وزعزع ما بني من ترابط جسد الوحدة الجنوبية في الداخل وخلق نوع من الإرباك بين قيادات الداخل وقيادات الخارج . ومن هنا نقول :
أولاً : العلم الجنوبي:
- إن العلم الجنوبي كان رمزاً للجنوب معترفاً به دولياً وكان مرفوعاً على مبنى الأمم المتحدة.
- إن شهداء الجنوب الذين سقطوا في سبيل الحرية والإستقلال قد سقط بعضاً منهم وهو يرفع ذلك ا لعلم بيديه بل أن بعض من أستشهد كان يرتدي علم الجنوب- إن كل الشهداء الجنوبيين قد ووروا الثرى وهم ملفوفين بهذا العلم الجنوبي الرمز الذي بقي ولم يستطع النظام اليمني محوه وتغييره.
- إن ذلك العلم قد دشن الثورة السلمية في الجنوب وألتف حوله كل أطياف الشعب الجنوبي .
- إن هذا العلم قد أصبح معروفاً لدى كل وسائل الإعلام الدولية وقد نالت صورة رفعت في جبل ردفان والشباب يرفعونه عالياً نالت أفضل صورة للعام 2009 على مستوى العالم وتناقلت ذلك كل وسائل الإعلام الدولية
- إن هذا العلم قد أصبح مرسوماً على جبال الجنوب وفي شوارعها وفي قلوب الجنوبيين .
- إن ذلك العلم قد تعرض للحرق الأول يوم إن سقط الجنوب في عام 1994م من قبل قوات الإحتلال .

ثانياً : الحزب الإشتراكي :

_ إن الحزب الإشتراكي ومع عدم رغبتنا فيه وعدم قبولنا له كحزب وأيدولوجية وليس كأفراد إلا أننا نقول أن العقل والمنطق والقانون الدولي العام والمواثيق الدولية تعترف بأن الحزب الإشتراكي هو من مثل الشعب الجنوبي في وحدته مع نظام الجمهورية العربية اليمنية وأنه بقياداته هو من وقع على مواثيق الوحدة وبالتالي فإن وجوده المؤقت مهم وضروري حتى إذا ما دًولة القضية الجنوبية سوف يكون عناصرها الجنوبيين المنخرطين فيه ناهيك عن سيادة الرئيس/ علي البيض ودولة المهندس /العطاس وكل القيادات الأخرى وهم بالتالي سوف يكونوا ممثلين للشعب الجنوبي في شرح قضيته تجاه المنظمات الدولية بإعتبار أنهم خير شاهد على دولة الجنوب وعلى المواثيق والعهود التي تم التوقيع عليها لكي نثبت للعالم أننا كنا دولة مستقلة وذات سيادة كانت عضواً في الأمم المتحدة وكانت عضوا غير دائم في مجلس الأمن ضمن الدول الخمسة عشرة الغير دائمة ... وعليه فإننا ننوه إلى خطاب علي عبدا لله صالح في حضرموت عندما أعلن وفاة الحزب الإشتراكي وأنه أصبح في حكم العدم وذلك حتى يتخلص من كل المواثيق والعقود والعهود التي تم التوقيع عليها مع هذا الحزب بإعتباره الشريك في الوحدة والممثل للدولة الجنوبية وهو من له الحق في المطالبة القانونية والمرافعة أمام المنظمات الدولية . .وعليه فإن وجود الحزب الإشتراكي وبقوة هو محل خطر على دولة الجمهورية العربية اليمنية من الناحية القانونية الدولية لأن وجوده يعني أن هناك طرف آخر يمثل دولة وله الحق القانوني بالعودة إلى وضعه السابق وأن نهايته هي نهاية للقضية الجنوبية طبعاًهذا من منظور الرئيس اليمني وأن مسألة السلاطين والمشائخ بالنسبةله بسيطة ومقدور عليها وهم قلة يسهل السيطرة عليهم بسبب ضعفهم وقلة حيلتهم ويمكن شراء بعضهم وبالتالي إعمالهم كشوكة في خاصرة الجنوب .

التعديل الأخير تم بواسطة حادي العيس ; 2011-01-22 الساعة 02:52 AM
حادي العيس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس