[جنوبي بلاحدود]

علم ج ي د ش هو رمز دولتنا السابقه فقط

كل من يسعى لاعادة نفس الدولة السابقة ونظامها وهيكلها وسياستها وحزبها الاشتراكي حاكما شموليا
من حقه ان يغضب على الشيخ طارق.
اما من يريد دولة جديدة مختلفه بنظامها وسياستها وهذا هو راي الاغلبيه
فليس للعلم هذا اهمية عنده الا لرفعه للتعبير عن قراره برفض هذه الوحده ولكن ليس العوده الى نفس الدولة السابقة ايضا
لانها هي السبب في وصولنا الى هذه النتيجة
و نتيجة لعدم الاتفاق على علم جديد للدولة القادمه نضل نرفعه كتعبير عن رفضنا لعلم دولة الاحتلال
تعالوا نتفق على علم المستقبل
وبعدها نتحدى من يجرا على احراقه
لانه سيصبح خط احمرعلى المارقين
وثابت من ثوابت التوافق الجنوبي
هل سنتفق على علم قادم للدولة القامه ؟؟؟
فتعالوا نتفق ان لم يكن على علم فليكن على رمز مؤقت لدولتنا القادمة انشاء الله
بدلا من التباكي على راية لاصنام الامس البائس
فلا تضلوا تتباكوا الا على وطن وليس على مجرد علم اسقطناه بايدينا واحرقناه في التواهي وبدار الرئاسة عام 90 ورميناه الى القمامه وسلمنا المحتل بايدينا علم جديد من تصميم قديم جدا احتفظ به الحاقدون من صناع ج ع ي الاوائل حين اجلوا ضم الجنوب الى "ج ي "الاسم المؤسس القديم ل "ج ع ي "كما كان اول الامر وهو الاسم الذي فرضوه لدولة الاحتلال وبرضانا!!! ايضا امام العالم كله فرفع المحتل علم دولة الاحتلال برضاء غبي منا وبلاده تخزى من يتذكرها وتخجله من الاعتراف بذلك امام جيل اليوم لقد احتلنا امام قاداتنا ورضى اتباعهم وهم من باعنا وباع العلم والوطن من يومها ,ومنهم من احرق طارق صورته اليوم وهم رؤسائنا" المخلوعين "الثلاثة برضاهم ايضا من يومها حين باعوا انفسهم للوهم فخسرنا الوطن ولم يخسروا الا الوقت ,وكماباعوا الوطن امام الكيمرات والتلفزه فعل بهم طارق فكان "العقاب من جنس العمل " وعلى عدسات الكيمرات وشاشات التلفزة المحليه والدوليه ايضا
وما فعل طارق الافعل رجل حر لايستكين للامر الواقع المذل والمهين واليائس او المحايد لايقبل الصنمية والكبت ولايخاف من التعبير عن رايه لومة لائم طالما اقتنع برايه .ولاننا احرار يجب ان لانخاف من اي فعل حر حتى نتحرر جميعا فكم عبيد لازالوا بيننا لانريد الاتحريرهم ولو بنسبةخطأ مقبولة مثل الخطا المقبول في تصرف الرجل الحر" طارق " طالما كان له هدف نبيل وقد كان هدف طارق من هذا كله رفض الاصنام و الصنميه الجديده المفروضة على الحراك وعلى الجنوب مما افشلنا وانجح التوانسه انه مع اطلاق العنان للتفكير من جديد بكل ما يخص المستقبل من اعلام وبرامج واهداف ورموز وشعارات وهتافات توحد الكل من اجل الكل
وهو حر برايه ومن كان لديه الجراة فليفعل امرا افضل منه فسنتبعه
اما البكاء فليس من شيم الرجال الاقوياء
ويجب الا نقف محايدين لامعنى لموقفنا الا الانتظار للصح المطلق ...!!في حين ان كل شيئ نسبي في الحياة حتى الخطا السياسي
لاننا في وقت لايسمح الا بنعم اولا.... والامر بعدها يحسم للاغلبيه منا !!