[نبيل العوذلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى


((( وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} (الأنفال: 72).



قال - صلى الله عليه وسلم -: (انصر أخاك ظالما أو مظلوما) فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً، كيف أنصره؟
قال: (تحجزه)، أو: (تمنعه من الظلم، فإن في ذلك نصره)،


وقد سمعنا ايها السيد الوزير ما تناقلته المواقع الالكترونيه عن قول الشيخ طارق الفضلي انكم قلتم له --ياطارق اصحاب ردفان لايستحقوا الا كسار رووسهم--

وازاء هذا نحب ان نقول للسيد وزير الدفاع ان وجوب النصرة الشرعيه علينا تقتضي مناصرة اخوتنا في ردفان المظلومين ومنعك من ممارسة الظلم عليهم ولو بنفس التصرف الذي نسب اليك وهو --تكسير الرؤوس--لان هذا هو ميزان الشرع بين الاخوة للظالم والمظلوم


وندعوا السيد الوزير الذي اعرفه شخصيا حال زيارته غرفة لنا مع اقاربه بشارع الزبيري بصنعاء في بداية التسعينات ونعرف سمو وطنيته الى ان يتعظ بما جرى في تونس ويتعظ بوطنية الاستاذ احمد عبدالله الحسني ومحمد علي احمد اللذين يعدان من الاعلام الوطنية الجنوبية

كما ادعوا قيادات القوات المسلحة بشكل عام والجنوبيين بشكل خاص الى التحلي بروح المسؤولية الوطنية تجاه الشعب اليمني شمالا وجنوبا بلا استثناء وممارسة مسؤوليتهم الوطنية التي تقتضي حماية الشعب ومنجزاته دون التدخل في مكايدات السياسة ومشاريعها الحزبية والمناطقية والجهوية

وادعوا رجال وشباب الجنوب عامة وابين وشبوة خاصة الى التحلي بروح مناصرة اخوتهم في ردفان بمنع الظالمين من ممارسة الظلم عليهم لامر النص الشرعي الصريح بوجوب منع ممارسة الظلم تجاه الاخ الظالم الذي يبغي في ظلمه ضد الاخوة لنا جميعا
وادعوا الاخوة المناضلين والمجاهدين المرابطين احتسابا لنصرة الحق ودفع الظلم والفساد الى التحلي بروح الحكمة في المناصرة للشعب المظلوم شمالا وجنوبا والاقرار بأحقية مطالب الشعب الجنوبي باستعادة دولته كحق يمنحه الشرع والعقل وادعوا قيادات الحراك الجنوبي ورموزه الوطنية الى التوحد وتشكيل قيادة موحدة تعبر عن مطالبه كشرط رئيسي واساسي يمنحه الاحقية في المطالبة باستعادة دولته عملا بقاعدة دفع اعلى المفسدتين بادناهما كي لاتنجرف الامور الى مفاسد اعظم من المصلحة المرجوة بفك الارتباط حال بقاء التفكك والتشرذم سمة الحراك وقيادته فينزلق الجنوب الى صراع بين مكونات الحراك وقادته على اساس وجهات النظر السياسية والفكرية المحلله والمفسرة لبعض زوايا ونقاط منعطفات التاريخ لاتسمن ولاتغني من جوع فتصبح مصلحة النضال السياسي السلمي في ظل اطار الوحدة عند الكثير مصلحة راجحة مقدمة تفرضها الضرورة الواقعيه والحاجة الملحة ولا حولى ولاقوة الا بالله العلي العظيم
نائب رئيس الهيئة الشرعية للحراك الجنوبي السلمي لاستعادة دولة الجنوب