عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-20, 11:27 PM   #1
نسرين اليافعية
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-09
المشاركات: 72
افتراضي تصريح الشيخ طارق الفضلي لوكالة الأنباء الألمانية

اتهم القيادي الجنوبي " طارق الفضلي" النظام اليمنى بـ "الاستعداد لشن هجمة عسكرية على الجنوب عبر بوابة إلهاء الجميع في الخارج والداخل بالتعديلات الدستورية".

وقال في اتصال هاتفي بوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إنه " إذا تذكرنا الأزمة أو الحرب التي وقعت في عام ،1994 نجد أنهم شغلوا العالم والمواطنين تحديدا بالجنوب على حكاية التعديلات الدستورية حينذاك وخرجت

أيضا وقتها مظاهرات من أحزاب المعارضة رافضة لها في الوقت الذي كان النظام فيه يعد العدة للحرب على الجنوب وأعلنها بالفعل في 27 نيسان/ابريل من العام نفسه ونفس السيناريو يتكرر اليوم".

وأضاف أن " النظام لا يلتزم لا بالقانون ولا بالدستور ولا يطبقهما في الظروف العادية ، ولا يعتد بأي شيء من هذا الكلام ، سواء عدل قوانين أم لا، أجرى الانتخابات أم لا، وهو معتد على الدستور والقانون ويمشى

بدونهما ، ويطبق حكم الفرد من غير نظام ولا قانون ، وهو نظام همجي متخلف".

وأوضح "ورغم ما يرتكبه هذا النظام من كوارث ومصائب وتصديره للإرهاب وابتزازه للعالم وتهديده للجيران ومحاصرته للجنوب بالعسكر والسلاح وقتله للشعب هناك بالمدفعية والطائرات، إلا أن الحاصل الآن هو أن أمريكا لا تزال تدعمه دعما غير عادى وذلك بالطبع للحفاظ على مصالحها".

ولفت الفضلي إلى أن نشاط عناصر تنظيم القاعدة والذي " زاد بصورة مكثفة في الأشهر الأخيرة كان بدعم وتحريض من النظام اليمني بهدف قمع الحراك الجنوبي والحركات الاحتجاجية بالداخل ولتهديد الجيران وابتزاز العالم ماديا" .

وذكر أن أعداد المعتقلين من أنصار الحراك الجنوبي وصلت لنحو 270 معتقلا، بينهم نساء وأطفال.

وقال الفضلي ان "رغبة الرئيس في التمديد لشخصه نظرا لوجود خلافات وصراع خفى بين نجله وأخيه غير الشقيق، علي محسن الأحمر.. التمديد ليس لكره الشعب لابنه ولكن لوجود خلافات داخل الأسرة الحاكمة بين ابنه وأخوه غير الشقيق".

وأضاف أن " ابنه الآن هو الحاكم الفعلي بالعسكر ، ففي ملف الجنوب ابنه الذي يرتكب الحماقات والجرائم وكل ما يحدث حاليا".

ويرى كثير من المحللين أن هناك صراعا خفيا على خلافة صالح في الحكم بين نجل الأخير، أحمد على عبدالله صالح ، والذي يتولى قيادة قوات الحرس الجمهوري التي تصل الى 30 ألف جندي، فضلا عن قيادته للقوات الخاصة ، وبين الأخ غير الشقيق للرئيس، على محسن الأحمر، والذي يرأس الفرقة الأولى مدرعة ، ويتردد ان النظام "تعمد" إضعافها عبر الزج بها في ست جولات من حروبه مع الحوثيين.

وقلل الفضلي من إمكانية قيادة أحزاب "اللقاء المشترك" للشارع اليمنى نحو نضال سلمى منظم يستطيع أن يضغط على النظام ،متهما "اللقاء المشترك" في الوقت نفسه بـ " محاولة القرصنة على الحراك الجنوبي" .

وأضاف "سمعت هذا الحديث من أحزاب (اللقاء) المشترك منذ أكثر من سنة وكيف أنهم سينزلون للشارع ويحركون مسيرات غضب وحتى الآن لم يستطع المشترك أن يقود، أو ينزل مسيرة واحدة وإنما يحاولون أن يقوموا بعملية قرصنة على الحراك السلمي الذي يمشى بخطى ثابتة على أرض الواقع بهدف خدمة قضية الجنوب".

واعترف الفضلي بوجود خلافات داخل "الحراك الجنوبي" مرجعا إياها لطبيعة تكوينه من قوى شعبية وطوائف سياسية وشرائح اجتماعية مختلفة ، مشددا في الوقت نفسه على تماسكه "رغم تلك الخلافات ، إلا أننا متفقون على المبادئ العامة وهى أننا ضد الاحتلال ونسعى للاستقلال والسيادة الجنوبية".

وقال الفضلي "نحن بالجنوب لن نشارك في أي انتخابات في ظل الاحتلال، وقد أعلنت قيادات الحراك بالخارج والداخل أننا عازمون على مقاطعة الانتخابات وأتوقع أن أغلب أهل الجنوب لن يشاركوا بها أبدا ، فالانتخابات مرفوضة في ظل الاحتلال إلى أن تحل القضية الجنوبية ويعترف بها".
نسرين اليافعية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس