[محمد الحميري]

الشيخ طارق الفضلي؟؟؟ بقلم محمد عمر الحميري


طارق الفضلي شخصية جنوبية معتبره منذ انضمامها للحراك الجنوبي وهي تقدم الكثير والكثير فهو أعطا الحراك الجنوبي زخما ثوريا إلى الأمام فهذا الرجل من الرجال الميامين الذي يمتعنا بصموده وشجاعته التي تتجلى للمواطن الجنوبي مع الانتصار لإرادتنا التي وقفة في وجه الترسانة العسكرية السنحانية فلقد وهب ماله فداء للجنوب ولازال يعطي مالم يعطي الآخرين قدم مساعدة مالية لمستشفى النقيب ولأسر الشهداء والجرحى وهاهو اليوم وبكل كبرياء يعلن عن انطلاقة الثورة المضفرة في يوم11فبراير القادم بعد أن سئم من التنظير من قبل القيادات الجنوبية المتناحرة في الخارج وعمل على بلورة أفكار نابعة من حماس وطني ملي بالمتاعب يلامسة كل يوم على ارض الواقع عكس من يتمتعون بالعيش الهني في الخارج فبتالي حدثة منه ردة فعل غاضبة قد تضرر منها الاخرين ولكن يقال المثل( رب ضارة نافعة )
لهذا أصابنا الألم جميعاً لأننا نكن كل الود والاحترام للقيادة الجنوبية التي أحرقة صورهم والأغلى العلم الجنوبي عندما رأينا النار تضرم فيه القلب تألم كثيرا ولكن نقول ياشيخ طارق الوطن اكبر فأنت بشر ولسة معصوم من الخطأ ولهذا نطوي ماحصل بروح يشوبها التسامح والود فأنت قائد ميدانيوستظل في قلوبنا أنت وكل القيادات الجنوبية التي تعاني الأمرين فالذي نلاحظه اليوم من المتملقين الذين يصطادون في الماء العكر ويعملون على ترويج ماحدث بطريقة مقززة مستنبطة ذالك من الفكر المستورد الذي لازال يعاني منة الجيل الأول والثاني من شعبنا وبداء يسوق له بين أوساط الجيل الثالث من اجل إشعال نار الفتنة بين أبناء شعبنا الجنوبي من جديد فلهذا نريد من الكادر الجنوبي المثقف الواعي المعافى من هذا المرض أن يقوم بمسؤولياته المناطة لتوطيد روح التسامح الحقيقي والوقوف بجدية لهؤلاء الذي يبثون سمومهم بين صفوفنا من اجل تنفيذ تلك المؤامرة التي ستقودنا إلى المجهول الذي ينتظرنا فالبعض للأسف قد يتحامل بطريقة عفوية بعد تلقيه معلومات خاطئة على هذا القائد أو ذاك
فأصبحنا نستند على شي مغلوط من صنع نظام يجيد فنون الإيقاع من اجل خلخلة الثقة بين القائد الميداني والشعب لذاك يجب أن نتنبه لذالك والبحث عن خيوط اللعبة التي تطالنا بطريقة ذكية تدخلنا دائرة الغباء ونتهجم بطريقة تخوينية وغير أخلاقية على هامات الجنوب من دون أن لا نشعر لذالك حققنا أهداف النظام الذي احتل أرضنا وجعلنا أضحوكة أمام العالم وكشف ضعفنا الفكري المنحط الذي أدخلنا في دوامة الصراع الجنوبي الجنوبي وهاهو رئيس الاحتلال يتربع على العرش ضاحكا وساخرا من العقلة الجنوبية التي فتحت له آفاق البقى الأبدي في الجنوب فهو لايبحث عن الانتقام من الجنوبيين فإذا كان يبحث كان أعلن انسحابه من الجنوب وسيترك نزيف جنوبي لاينقطع لان بوادر الصراع المحتدم عبر وسائل الإعلام الجنوبية والذي ينقصه هو السلاح وسترى حمام من الدماء التي نسأل من الله العلي القدير أن يشفي عقولنا من الفكر السلبي الهدام وان يشفى قلوبنا من الحقد وان يحلل عقدة اللسنتنا من الفتنة ولانحطاط الأخلاقي فاصرخ صرخة محب للجنوب وأهله

بما نراه أقول يا مواطن الجنوب في الداخل والخارج نسألكم بالله العلي العظيم أن تكونو أصحاب حكمة وأصحاب قلوب متسامحة وان لاتسمحو بمن يعمل على تفريقكم ومن يستغل ظروف خلافاتكم فوتو الفرصة على الحاقدين الذي يريدو ان يخلقو الفتن بينكم وجسدو روح التسامح الحقيقي واحترمو قياداتكم ومشايخكم وعلمأكم ومفكريكم لأجل الوطن فلا تنجرو للمهاترات التي لاتغني ولاتسمن من جوع فنظرو الى وطنكم الذي يدنس كل يوم من المحتلين فالوطن أغلا وأغلى والشيخ طارق الفضلي سيظل شامخ في أعينا والأيام القادمة كفيلة بكشف الحقائق عاش الجنوب حرا أبيا شامخا