[سالم المرقشي]

تصدقون قدرة الله : صور الزعامات الجنوبية يتعذر تحميلها في النت .
بقلم : سالم المرقشي
سأروي لكم قصة قد يعتبر البعض أنني بالغت فيها ولكنها الحقيقة :
قال لي زميل كان يعمل في أحد المواقع الإخبارية الجنوبية ان بعض الفعاليات التي يرفع فيها المتظاهرون صور لبعض القيادات الجنوبية
يتعذر تحميلها ؟ كيف ؟ شيء خرافي لايصدق .. أنها قدرة الله سبحانه وتعالى .

يضيف زميلي تتحمل لنا صور الجماهير التي تخلو من صور هذه الزعامات فيما التي فيها صور لهم يتعذر تحميلها علينا في معظم الفعاليات مع أنها .

1- جميع الصور التقطت بنفس الكاميراء .
2 - جميع الصور تحمل الأمتداد نفسه .
3- جميع الصور بنفس الحجم .
4- جميع الصور التقطت في نفس الفعالية ونفس اليوم .

لايستطيع العلم الحديث ان يجد لهذه المشكلة الفنية تفسير غير أنه يعتبرها معجزة علمية لاتصدق في مفاهيم العلم الحديث ولكن إذا كنت رجل مؤمن بالله فأنك ستصدق بان هذه هي قدرة الله سبحانه وتعالى .
أقسم بالله ان ما أحدثكم به حقيقة 100% هؤلاء الزعامات غضب عليهم رب العالمين وغير راضي عنهم بسبب ماأرتكبوه بحق شعبنا الذي يعاني اليوم من وضع الاحتلال القائم ويكابد أقسى الظروف في كل المجالات بسبب هؤلاء الزعامات الأصنام .
قال تعالى : ان تنصروا الله ينصركم . والسبب في ان الله لم ينصرنا هو تقديس وعبادة البعض منا لهؤلاء الزعامات الملحدين الذين لايؤمنون بالله ولم يعتذروا لشعبنا على الجرائم التي أرتكبوها بحق شعبنا بل يواصلون النهج نفسه وبنفس العقلية وبنفس الأسلوب وبنفس الجنون فيحق لنا ان نحرقهم اليوم ونحرق معهم الماضي بكل جراحاته لكي ينصرنا الله على المحتل اليمني ويساعدنا في إستعادة دولتنا المحتلة . واي زعيم إذا رفض الاعتذار عن جرم أرتكبه هذا يعني أنه لم يعترف ولا يعتبر ما أرتكبه جرم بل أنه يعتبر ما أرتكبه شيء رائع وفي محله وطالما ماتزال عقليته بنفس هذا التفكير فأن شعبنا لايحتاج لمثل هذه الزعامات المخرفة .

تحية للشيخ طارق الفضلي على هذه الخطوة الشجاعة:

كل شيء ليس منه منفعة وخدمة للمصلحة العلياء للجنوب وجب حرقه بل ان إحراقه صار واجب وطني مقدس . وأنتهى زمن المجاملات على حساب الجنوب وشعبه .

لن يقدس شعبنا بعد اليوم لا صور زعامات ولا رايات او أعلام وسيأخذ حقه من المحتل بالسواعد وبالإرادة الجماهيرية التي لاتقهر والتي لا تعرف المستحيل وقد أثبتت الثورة التونسية ذلك .

شعبنا الجنوبي منذو 94م وهو يعيش وضع احتلال لايرحم لم يقدم له هؤلاءالزعامات اي شيء وحينما أنتفض شعبنا الجنوبي وبدأ بحراكه السلمي ركبت هذه الزعامات الجنوبيةالموجه وتسابقوا على الزعامة وتصارعوا عليها بينهم البين وكل منهم يدعي بأنه هو من يحرك الشارع . وتسببت خلافاتهم في إحباط ثورتنا الجنوبية وزرعت الفتن والخلافات بين قيادات الحراك في الميدان .
ونقول لمن يتباكى على هذه الزعامات :
شعبنا بدأ بدونهم وسيستمر بدونهم.

الشيخ طارق يعجبنا فيه أنه إنسان صريح وصادق لايعرف لغة المزايدة والنفاق .. ولايعرف كيف يصفق لهذا وذاك .. لقد قال كلام جميل وهو يحرق هؤلاء الصور وعلم أمريكا .. وقام بهذه الخطوة الشجاعةالتي ينتظرها كل الشرفاء المناضلين من أبناء شعبنا الجنوبي الذين دفعوا بالأمس ومايزالون يدفعون اليوم ثمن صراعات هذه الزعامات والتي لم تترك هذا الشعب يعيش حياته ولم يكتفون هؤلاء بالمجازر التي أرتكبوها بحق شعبنا لتلبية نزواتهم الشيطانية ورغباتهم وجنون العظمة الذي يدفعهم لإرتكاب اي شيء ليبقى كل منهم هو الزعيم الأوحد لشعبنا .

لقد كان ينتظر هذه الخطوة الشجاعة في إحراق هذه الأصنام كل الشرفاءالذين يعانون في الميدان ويقدمون التضحيات بالنفس وبالاعتقال وبالملاحقه وهؤلاء الزعامات جالسين في أضخم الفنادق وينعمون بكافة وسائل الراحة ولم يكلفوا أنفسهم حتى برفع سماعة الهاتف والسؤال عن معتقل او ملاحق او تفقد اسرهم وتوفير لهم متطلبات الحياة لتخفيف عنهم المعاناة التي يتكبدونها في نضالهم ضد الاحتلال اليمني . لايريد هؤلاء الزعامات ان ينقصون شيء من ارصدتهم البنكية لصالح دعم الثورة الجنوبية وهدفها السامي المتمثل بالاستقلال .. أنهم يريدون من الشعب الجنوبي كل شيء ولم يقدم له هؤلاء شيء.


هؤلاء الزعامات والأصنام هم سبب معاناة الجنوب أرضا وإنسان .. هم أنفسهم سبب الصراعات التي شهدها الجنوب هم أنفسهم من يغذون في جيلنا الجديد روح الصراعات والعنصريات والفتن .. وجب اليوم إحراقهم ليعيش شعبنا الجنوبي بدونهم في حال ووضع أفضل وقائدنا الميداني هو الزعيم حسن باعوم وكل القيادات الميدانية الشجاعة التي تعاني الويلات في نضالها ضد المحتل اليمني الذي يستخدم كل وسائل القمع ضد نشطاء وقيادات وإعلاميي الحراك الجنوبي . .