المسألة التاسعة: العاجز عن الصيام لكبر أو مرض لا يرجى برؤه للدكتور عايض القرني نقل مح
المسألة التاسعة: العاجز عن الصيام لكبر أو مرض لا يرجى برؤه للدكتور عايض القرني نقل محمد الصلاحي 9/9/2008م
فإن هذا عليه أن يفطر، وأن يطعم عن كل يوم مسكيناً، كما ورد في تفسير ابن عباس رضي الله عنهما، للآية، فإنها رخصة للشيخ الكبير، ولأن الأداء صوم واجب، فجاز أن يسقط إلى الكفارة كالقضاء، ولأن الصيام على الاستطاعة، والكبير والمريض لا يستطيعان، والله عز وجل يقول: ((لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا))
أما المريض الذي لا يرجى برؤه، فإنه يفطر، ويطعم عن كل يوم مسكيناً، لأنه في معنى الشيخ، قال أحمد : فإن شاء أخرج الإطعام عن كل يوم بيومه، وإن شاء قدم الإطعام كله في أول الشهر، وإن شاء أخره في آخر الشهر. وورد عن أنس ، رضي الله عنه، أنه جمع في أول الشهر ثلاثين مسكيناً فأطعمهم، وكان عاجزاً عن الصيام؛ والأولى في ذلك: الإطعام لا القيمة، فإن هذا أقرب للنصوص الشرعية.
|