[الساخن]

في بدايه الحراك كان زخما عظيما هز اركان الاحتلال وكانت فيه التضحيه بالغالى والنفيس من اجل وصول صوتهم الى العالم الخارجي واستطاع الحراك الوصول الى غايته حتى اصبح حديث الساعه في القنوات الفضائيه, وعندما اتضحت الرؤيه في الاستقلال وشعار اعاده الدوله المنهوبه بداء االتفكير بالكيانات السياسيه من اجل حامل للقضيه الجنوبيه ظهرت التباينات السياسيه وقالوا هذه عمليه صحيه على دور التوحيد في كيان واحد وتم دمج الكيانات في مجلس اعلى الا ان الحديث والنقاش اصبح عن الحزب الاشتراكي اليمني وتصرفاته بالنسبة للحراك الجنوبي، فأنفتح باب لجموع من الناس للكتابة والتعبير عن سيئاته وتدخله في شؤون الحراك لعرقله مسيرة الحراك ولا ادري إذا كان ذلك نابع من حب التعبير عن ما في نفوس الشعب الجنوبي بعد كبت طويل عاناه من تلك الفترة التي عاشها تحت حكم الحزب الاشتراكي اليمني او من حب ألكتابه فقط لغرض لا أحب ذكره. ولكن في الفترة الأخيرة أصبح الحديث عنه ممل ويدور في حلقه مغلقه مفرغة حتى أن الشعب الجنوبي يتقيأ عند السماع أو القراءة عن ذلك.
ويطالب الغالبية في كتاباتهم وحوارا تهم إذا كان ليس الكل بأن تترك قيادة الحراك في بعض المحافظات عضوية الحزب الاشتراكي اليمني حتى وصل الامر الى القرار الذي اتخذه الزعيم البطل حسن احمد باعوم بعدم الازدواجيه الحزبيه لقياده وقواعد المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وقلنا الحمد الله انتهة الضبابيه. لكن طهرت اصوات معارضه لهذا البيان وبانه اقصاء سياسي هدفه طمس مرحله من مراحل المجتمع الجنوبي بسلبياته وايجابياته , واصوات اخرى تقول ما الذي يضمن لي في حالة أنهم أعلنوا تقديم استقالتهم من الاحزاب وحتى إذا كتبت هذه الاستقالات على الورق لان المسألة ليست شبيه بطلاق الزوج لزوجته وتقيد الزوج بذلك خوفاً من ربه، وقد أعلن البعض منهم تجميد نشاطه في الحزب قبل بيان الزعيم باعوم ولكن أثبتت الفترة الأخيرة من نشاط الحراك غير ذلك وعمدتها بعض قياداتهم عبر القنوات الفضائية العربية أنهم يسيطروا على الحراك عبر قياداتهم فيه وجاء ت ألضربه ألقاضيه من شيخهم حميد قي مقابلة مع قناة سهيل التلفزيونية عندما قال: وقد قام المشترك والحراك في ضبط خليجي عشرين ومشكورين.ومعروف ان امامكم عدو له امكانياته العسكريه ,الامنيه , الاستشاريه والماديه وله طابوره الخاص في الجنوب مقارنه بالحراك السلمي, صحيح ان الحراك متمسك بقوه الحق والاراده الفولاذيه لكن من اجل قطع الطريق على المتسلقين ومحبين الركوب على الموجه وعدم اقصاء الاخرين وحرمانهم من خياراتهم السياسيه بالعمل بالنظام المؤسسي وهوالتوقيع على وثيقة الشرف والبرنامج السياسي الذي يحدد ملامح الدوله العصريه فيها العداله الاجتماعيه ويحمي الفرد في المجتمع وفي هذه الحاله تذوب الحزبيه في هذه المرحله على اساس ذوبان البيانات الثلاثه ( بيان يافع بيان الضالع وبيان الذنبه) والا سوف نجابه معضلات جسام بتيارات جنوبيه حزبيه قد تظهر .