مسرحية الزيود بنقل الحكم من علي الى حميد
لقد وصل علي عبدالله الى مرحلة الافلاس السياسي الكامل وفلتة اوراق العبة من يدة وسقطة اوراق التوت واصبح مقتنع ان نهايتة قربة وصعوبة واستحالت الاستمرارفي الحكم
من خلال المتابعة لتصريحات حميد وصادق الاحمرواولاد بن لحمر والهجوم العلني والاعلامي ضد علي عبدالله وتحولهم من الحليف الاستراتيجي للنظام الى تزعم المعارضة, هل هي الديمقراطية التي لا يعترفون بها ,ام سيناريو متفق علية مع علي عبدالله لبقاء الحكم بيد الزيود والمحافظة علية وعلى عائلتة بعد الرحيل والدليل على ذلك هواهم ماطرحتة وزيرة الخارجية الامريكية عن فترة الانتقالية وانتقال الحكم
امريكاء لها علم ومتفق معها بمغادرة عميلها وسلامتة وظمان البديل القادم وتهياة الظروف المناسبة لة
الدعم السخي من اولاد بن لحمر للمعارضة وحتى للجنوبين انفسهم ماذاء يفسر ذلك
صمت علي عبداللة واعوانة عن تصريحاتهم وكانة امر لايعنيهم اليست غريبة
اذا كان ذلك ليس متفق علية اليسوا اكبر خطر يواجهة النظام فلعدواء من داخل البيت اشد من خارجة
خلاصة القول احذروا مخططات الزيود
على ابناء الجنوب ان يعلموا ان هذة المرحلة هي نكون او لانكون
نكون احرار في وطن جنوبي حر
او نكون عبيد في وحدة يحكمها الزيود
النضال من اجل التحرير واجب على كل جنوبي
وزيدوا من الفعل وقللوا من الكلام
وتركوا متابعة مايجري وشاركوا في ما يجري
وحذروا من كلمة ما سيبي وانا مالي
ستندمون ستندمون ستندمون ولن يفيدكم الندم
|