[صقر الصقور]

صاحب مطعم ومرقص ومالك كتيبة من الأمن المركزي في عدن يستخدم مرقصه للدعارة وكتيبته لترويع الساكنين


الطيف – عدن – المهندس الجنوبي

نفذت كتيبة الأمن المركزي التابعة لأحد المحتلين النافذين الشماليين الذي نهب عشرات الكيلومترات من أراضي عدن والذي يمتلك مطعم ومرقص في ساحل أبين ويرتاده عدد من زوار عدن من الخليجيين وكذا من أبناء المحتلين الشماليين ليلياً .. نفذت تلك الكتيبة مع سحور يومنا هذا الخميس حملة تمشيط ومطاردات لعدد من الشباب المتدينين الذي كانوا خارجين من منازلهم ومتوجهين إلى مسجد أبوذر الغفاري للاستعداد لأداء صلاة الفجر، والذي قالت الأطقم العسكرية أنهم جماعات متطرفة حاولت استهداف مطعم ومرقص المرجان منذُ أول رمضان ، وقد جابت عدد من أطقم الكتيبة شوارع أحياء السلام والرشيد وشوارع المدينة البيضاء وروعت الساكنين بتحركاتها المرعبة كما حاولت دهس عدد من شباب مدينة البيضاء الذي كانوا يلعبون في إحدى الشوارع الخلفية حيث استنكروا لذلك ورموا اثنين من الأطقم بالحجارة مما أدى إلى عودة الأطقم والاشتباك مع الشباب ، ولكون الشباب معظمهم من لاعبي الكارتية والتيكواندوا في نادي الجلاء الواقع في حي الرشيد فقد تمكنوا بحركاتهم البهلوانية من تكتيف عدد من العسكر وأخذ اسلحتهم ثم اطلاق سراحهم مما أدى الى هروب الأطقم وهي تطلق النار الكثيف بالهواء ومهددة بالعودة مع التعزيزات العسكرية .

هذا وقد أفاد شهود عيان أن الشبان الذين أخذوا الأسلحة قد توزعوا في شوارع حي السعادة مؤكدين استعدادهم للمقاومة دفاعاً عن حيهم وكرامتهم وأكدوا أن أهالي الحي الذين علموا بذلك أصبحوا في قلق شديد على أطفالهم ونسائهم خوفاً من اندلاع مواجهات مسلحة بين المدافعين على كرامة الحي والأطقم المنتهكة له التابعة للاحتلال .

وحتى وصول هذا الخبر لم تعد الأطقم العسكرية إلى ذلك الحي ، وقد علمت "شبكة الطيف" أن هناك مساعي من شخصيات مختلفة توجهت إلى حي السلام وباشرت محاولاتها التفاوض مع الشباب الغاضب ولم يعرف عن نتائج التفاوض حتى الآن .

يذكر أن مرقص المرجان الواقع على ساحل أبين كان قد اشتهر في الفترة الأخيرة بأحد أهم أماكن الدعارة كونه يحتوي على قاعة خاصة بالسهرات الليلية الراقصة ومطعم لاصطياد طالبي الرذيلة وعدد من الغرف الخاصة بالدعارة .. كما أن مالكه ضابط كبير ومتقاعد من الأمن المركزي حيث صرفت له كتيبة أطقم عسكرية كمكافئة نهاية الخدمة وأصبح يستخدم تلك الأطقم لأي متقاعص من زبائن المرقص أو المطعم وكذا لتهديد كل من يحاول مناقشته في أمر المرقص خصوصاً من أبناء عمائر الأحمدي الساكنين بالقرب من المرقص .