أَطْفَاْلٌ أَسَرَى وَمُنْتَهَكُوْن
قتل الأطفال له بنفوسنا حزّة *** يا عيون البراءة من هو الجاني
صدق الشاعر .. وكذبت وعودهم ..
لم تسلم الطفولة من غدرهم .. جرحوها .. عذبوها .. قتلوها
واليوم يقيمون ولائم الإنتصار على جثثها ..
لم تعد إسرائيل مورد العنف الأول في العالم العربي ..
بل أصبح العنف دروس تتعلمها صنعاء من إسرائيل .
أرأيت بالإنسان يُنفخ بطنه حتى يُرى في هيئة البالون ؟
أسمعت بالإنسان يُضغط رأسُه بالطوق حتى ينتهي لجنون ؟
أسمعت بالإنسان يُشعل جسمُه ناراً وقد صبغوه بالفزلين ؟
أسمعت ما يلقى البرئ ويصطلي حتى يقول : أنا المسئُ خذوني
أسمعت بالآهات تخترق الدجى رباه عدلك .. إنهم قتلوني
إن كنت لم تسمع فسل عمّا جرى مثلي ولا ينبيك مثل سجين
واسأل ثرى الحربي أو جدرانه كم من كسير فيه أو مطعون
وسل السياط السود كم شربت دماً حتى غدت حمراً بلا تلوين
وسل (العروسة) قبحت من عاهرٍ كم من جريحٍ عندها وطعين
كم فتية زفوا إليها عنوة سقطوا من التعذيب والتوهين
واسأل (زنازين) الجليد تجبك عن فن العذاب وصنعة التلقين
بالنار أو بالزمهرير فتلك في حينٍ وهذا الزمهرير بحين
أنظر كيف جعلوا من الطفولة الجنوبية طفولة بائسة
وكيف يطبقون دروس تل أبيب بلا رحمة
بأي ذنب تنتهك حقوقهم في اليمن .
صورة :
http://www.amin.org/articles.php?t=report&id=2690
بأي ذنب تنتهك حقوقهم في إسرائيل .
http://www.akhbaralarab.net/index.ph...al/22325--340-
لم أوذي فراشاً أو يماماً بعيوني
لم اخدش سكون ليلكم بجفوني
أما كفاكم يتمي وتقطيعي ..
ارحموني
أما كفاكم في كل لحظة تجرحوني
في يومي أموت ألف مرة صدقوني
وإن لم يكفكم كل هذا فبلا عذابٍ أعدموني
أَطْفَاْلٌ شُهَداْء قُتِلُوْا جَمَاْعِيَّاً بِلَاْ رَحْمَة
ضحايا غارات المعجلة
http://www.adengulf.net/index.php?page=news&news_id=1613
حينما يعجز شعاع العدل أن يبدد أغلال الظّلم الأسود
وحينما تنقلب الموازين .. فيصبح الحقّ باطلاً والباطل حقاً
وحينما تُوضع نواميس القهر
من قِبَلِ أقوامٍ طغاة وتُنصب المعتقلات
لسَجْنِ الأطفال والقانون
ويدّعون أن للإنسان حقوقاً .. لكنّها تتبدد حينما تكون لجنوبي
ويزعمون أن للبشر كرامة .. لكنّها تُمتهنُ إن كانت لمن يرفض الوحدة على طريقتهم
ستبقى الوحدة .. أغلالاً تكبل الحريات ويحترق بنارها أطفال الجنوب
أنه الجزء الذي يجب الَّا يُنسى ..
الطفل الذي أُنتهكت حقوقه
في مجلداته .. كثيرٌ من المنسيات .. وعلى شوارعه كل مخلفات الدمار والعذاب والتنكيل ..
ويومياته التي تحترق بين يديه يوماً بعد يوم
إنه ابن الشهيد .. وضحية الحروب .. وحرف الأمل الحزين
إنه الجزء الحي من قصة مات كلُّ أبطالها .. ونبوءة كتبٍ تئآكلت صفحاتها ..
هو تلك الأشلاء في حرب الحرية والنور
فكيف نجعل من أخباره أشلاء ممزقة على جوانب القضية ..
بل لنجعله كما هو ..
الضحية الأولى .. و الخاسر الأكبر
مضي عشرون عاما على توقيع اتفاقية حقوق الطفل , وتحث اللجنة الدولية أطراف النـزاع
على احترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان احتراما تاماّ
من أجل تعزيز حماية قرابة مليار طفل متضررين من النـزاعات المسلحة في مختلف أنحاء العالم
ماذنب الأطفال في هذه الحرب
إذا جار الأمير وحاجباه
وقاضي الأرض أسرف في القضاء
فويل بل الف ويل
لقضاة الأرض من قاضي السماء
نامت عيونك والمظلوم منتبه .. يدعو عليك وعين الله لم تنم