ميناء عدن حرا حتما ستتكسر عليه الامواج الصاخبة
تم حفر مدخل للميناء طوله حوالي ميلين وعرضه حوالي ستمائة قدموشيد فيه حوالي 61 مرسى للسفن ذوات الاعماق المختلفة اقصاها 28 قدماواربعة مراس اخرى للبواخر التى لا تزيد اعماقها عن 61 قدماوبني ميناء اخر للزيت في البريقة تابع لشركة الزيت البريطانية يستطيع استقبال البواخر حمولة 000و30 طن وقد تم حفر مدخل الميناء الى عمق 37 قدما و40 قدمادائما نسمع عن مكانة ميناء عدن المرموقة و عن ماضيه العريق و عن اعتلائه في النصف الأول من القرن المنصرم المركز الثالث بعد مينائي نيويورك في الولايات المتحدة الامريكيه و روتردام في مملكة هولندا من ناحية حركة السفن.كما اننا نتحسر دائماً بألمعن فقدان عدن الميناء لهذه المكانه العالمية وبيع الميناء الى أحد دول الجوار بثمن بخس ومؤامرة على أبناء الجنوب وعن ما أل إليه هذا المرفق الحيوي. فما سبب التدهور الملحوظ لميناء عدن اولا تدهور الوضع السياسي له الأثر البليغ على الميناء، ثانيا لا يوجد مستثمرين لتطوير ميناء عدن هناك تخريب بفعل فاعل وعلى رأسهم علي تفلة واللوبي اليمني سابقا .ثالثا يتمتع حرم الميناء بحماية جبل شمسان في المعلا و جبل مزلقم في البريقه من الرياح الموسميه مما يجعل الميناء الجنوبي صالح للاستخدام طوال العام،كما يمتاز حوض ميناء عدن بكونه احد اكبر الموانئ الطبيعيه في العالم و القابل للتوسعه خاصة و ان قاع هذا الحوض يتكون من رمال سهلة الحفر و الصالحة للردم مما يقلل تكاليف التعميق و الردم عند التوسعه،عامل الزمن لا يؤثر على عوامل قواه كونها طبيعيه بل ان الزمن يمكن ان يعتبر عاملاً مساعداً تتطور خلاله بشكل اكبر العوامل البشريه و الاقتصاديه.فيمكن تصور مستقبل ميناء عدن بعد الأستقلال الثاني أن شاء اللّه يعود الى عهدة بأنه ليس فقط سيتطور ليكون ميناء ترانزيت حاويات رئيسي بالعالم فقط بل و انه يمكن كذلك ان يتطور ليصبح مركز تصنيعي ضخم توزع منه المنتوجات حول العالم بين الشرق و الغرب. لعل البعض من المحتلين الجدد يستكثر ذلك على عدن الذين يطمحون الى طمس عدن من الوجود وشعب الجنوب بأسرة ...........
|